لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: علمنا درساٌ في الإدارة يا عمر

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فهد
    صدى الوجدان
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    9,020

    علمنا درساٌ في الإدارة يا عمر

    تهديد:


    جاء موفد كسرى إلى عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - برسالة وكان يتخيل أنه سيدخل قصر هذا الأمير
    الذي زلزل العالم ذكره ويتخيل الحرس والحشم والخدم
    ولكنه صدم عند دخوله المدينة ....
    وجد رجلاً فسأله : أين قصر الأمير ؟ فأجابه الرجل : الأمير لا قصر له ولكن اطلبه تحت تلك الشجرة ....
    فذهب فوجد عمر – رضي الله عنه – نائماً تحت الشجرة
    فقال قولة حقٍ أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
    {{{{{{ عدلت ، فأمنت ، فنمت }}}}}}

    فأين مدراء ورؤساء الإدارات من ذلك ؟؟؟؟!!!!


    دخلت إحدى البلديات الفرعية بمنطقة جازان للمراجعة كانت لدي معاملة في أحد الأقسام وكانت المعاملة لدى رئيس القسم وكان يتعذر بأن الرئيس مغلقُ بابه ولا يمكنهم - وهم موظفون لديه - من الدخول عليه
    فتطفلت - وليتني لم أفعل – وطلبت المعاملة منه بحجة أني أنا مراجع وسيسمح لي بالدخول فأنا مواطن لدي أشغالي فأعطاني وذهبت ...
    ولكن : عندما هممت بالدخول إلى مكتب الرئيس استقبلني الزبانية حارس أمن وسلامة متوحش يكاد يسطوا عليك ارجع لو سمحت الرئيس مقفل الآن .. حاولت جهدي دون طائل
    توجهت بحسن نية إلى سكرتيره الخاص توسمت فيه الخير .. شرحت له وضعي بأني لدي التزامات وأنا مسافر هذه الليلة وأظهرت له التذكرة ولكن يا ل العجب !!!!! نفخ في وجهي بأعلى صوته – وكأني أصغر أولاده - الم تسمع ما قاله لك الحارس وإلا أعيد عليك
    الرئيس مقفل - موال قد درسه الجميع - روح اشتكي مكان ما تريد .
    - لا يوقر شيخاً ولا يرحم صغيراً - ومن جاب طاري الشكوى يا أخي ؟ رد علي : خلاص لا عاد تزود كلام الرئيس مقفل وبس لوسمحت تفضل من غير مطرود .. حينها تذكرت وربي مسلسل طاش ما طاش وكأني أحد أفراده ....
    خرجت مكسور الخاطر .. رجعت إلى رئيس القسم أعلمته الخبر وتأسفت منه لأني لم أصدقه
    يا له من مسكين يتحمل كلام الناس وأنه مقصر في عمله ولا يدرون بأن الرئيس لا تصل إليه حتى نسمة الهواء
    يا أيها المسئولون .................
    أهكذا تكون الإدارة ؟؟! أهكذا يتهجم على المراجع وكأنه جاء ليسرق ؟؟!
    أهكذا يولى الأمر إلى غير أهله ؟؟!
    أناس لا ترحم .. ولا ترعى في مراجعٍ إلاًّ ولا ذمة .. همهم إبراز نفوسهم .. والتقرب إلى مديرهم ..
    ألم يوضع رئيس البلدية أو أي دائرة أخرى إلا لخدمة المواطنين والمراجعين...

    همّ هذا الرئيس المشاريع فقط ... تبيض الأراضي ... تزيين المداخل والمخارج ... إنشاء دوّارات وتقاطعات .. أما المواطن ... فلا يدري بأي وادٍ هلك ...
    لـــــــــــــــذا ............
    فهو يخشى من كل شيء لأنه لم يتعلم من عدل عمر- رضي الله تعالى عنه - حتى يجلس أمناً مطمئناً في مكتبه .

    حــقــــــــاً ..........

    ((( عدلت ،،، فأمنت ،،، فنمت )))

    ألا يتقي الله مثل هذا وأشكاله من المدراء ورؤساء الإدارات في المراجعين ؟؟
    ألا يعلم أنه سيسأل عن هذا يوم الدين ؟؟
    إن مع العدل والمساوات بين الناس الأمان ..
    وإن مع الأمان الطمأنينة والإستقرار ورغد العيش..

    ختاماً >>>>>>>

    فليذكر مثل هذا وأمثاله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - :
    << اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به .. ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه >>
    أو كما قال عليه السلام .....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: علمنا درساٌ في الإدارة يا عمر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهد مشاهدة المشاركة
    تهديد:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهد مشاهدة المشاركة



    جاء موفد كسرى إلى عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - برسالة وكان يتخيل أنه سيدخل قصر هذا الأمير
    الذي زلزل العالم ذكره ويتخيل الحرس والحشم والخدم
    ولكنه صدم عند دخوله المدينة ....
    وجد رجلاً فسأله : أين قصر الأمير ؟ فأجابه الرجل : الأمير لا قصر له ولكن اطلبه تحت تلك الشجرة ....
    فذهب فوجد عمر – رضي الله عنه – نائماً تحت الشجرة
    فقال قولة حقٍ أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
    {{{{{{ عدلت ، فأمنت ، فنمت }}}}}}

    فأين مدراء ورؤساء الإدارات من ذلك ؟؟؟؟!!!!


    دخلت إحدى البلديات الفرعية بمنطقة جازان للمراجعة كانت لدي معاملة في أحد الأقسام وكانت المعاملة لدى رئيس القسم وكان يتعذر بأن الرئيس مغلقُ بابه ولا يمكنهم - وهم موظفون لديه - من الدخول عليه
    فتطفلت - وليتني لم أفعل – وطلبت المعاملة منه بحجة أني أنا مراجع وسيسمح لي بالدخول فأنا مواطن لدي أشغالي فأعطاني وذهبت ...
    ولكن : عندما هممت بالدخول إلى مكتب الرئيس استقبلني الزبانية حارس أمن وسلامة متوحش يكاد يسطوا عليك ارجع لو سمحت الرئيس مقفل الآن .. حاولت جهدي دون طائل
    توجهت بحسن نية إلى سكرتيره الخاص توسمت فيه الخير .. شرحت له وضعي بأني لدي التزامات وأنا مسافر هذه الليلة وأظهرت له التذكرة ولكن يا ل العجب !!!!! نفخ في وجهي بأعلى صوته – وكأني أصغر أولاده - الم تسمع ما قاله لك الحارس وإلا أعيد عليك
    الرئيس مقفل - موال قد درسه الجميع - روح اشتكي مكان ما تريد .
    - لا يوقر شيخاً ولا يرحم صغيراً - ومن جاب طاري الشكوى يا أخي ؟ رد علي : خلاص لا عاد تزود كلام الرئيس مقفل وبس لوسمحت تفضل من غير مطرود .. حينها تذكرت وربي مسلسل طاش ما طاش وكأني أحد أفراده ....
    خرجت مكسور الخاطر .. رجعت إلى رئيس القسم أعلمته الخبر وتأسفت منه لأني لم أصدقه
    يا له من مسكين يتحمل كلام الناس وأنه مقصر في عمله ولا يدرون بأن الرئيس لا تصل إليه حتى نسمة الهواء
    يا أيها المسئولون .................

    أهكذا تكون الإدارة ؟؟! أهكذا يتهجم على المراجع وكأنه جاء ليسرق ؟؟!
    أهكذا يولى الأمر إلى غير أهله ؟؟!
    أناس لا ترحم .. ولا ترعى في مراجعٍ إلاًّ ولا ذمة .. همهم إبراز نفوسهم .. والتقرب إلى مديرهم ..
    ألم يوضع رئيس البلدية أو أي دائرة أخرى إلا لخدمة المواطنين والمراجعين...

    همّ هذا الرئيس المشاريع فقط ... تبيض الأراضي ... تزيين المداخل والمخارج ... إنشاء دوّارات وتقاطعات .. أما المواطن ... فلا يدري بأي وادٍ هلك ...
    لـــــــــــــــذا ............

    فهو يخشى من كل شيء لأنه لم يتعلم من عدل عمر- رضي الله تعالى عنه - حتى يجلس أمناً مطمئناً في مكتبه .

    حــقــــــــاً ..........

    ((( عدلت ،،، فأمنت ،،، فنمت )))

    ألا يتقي الله مثل هذا وأشكاله من المدراء ورؤساء الإدارات في المراجعين ؟؟
    ألا يعلم أنه سيسأل عن هذا يوم الدين ؟؟
    إن مع العدل والمساوات بين الناس الأمان ..
    وإن مع الأمان الطمأنينة والإستقرار ورغد العيش..

    ختاماً >>>>>>>

    فليذكر مثل هذا وأمثاله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - :
    << اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به .. ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه >>
    أو كما قال عليه السلام .....




    هي الأمانة كل من ولي أمر هو مؤتمن عليه يجب أن يخاف الله ويتقيه ويؤدي هذه الأمانة ويصونها ليسوا بجاهلين إنهم يعلمون الذنب الذي سوف يصيبهم لكنهم متكبرين متغطرسين أعمتهم الدنيا .






    اللهم من شق على عبادك فاشقق عليه يارب

    اللهم آمــــــــين



    جزاك الله خير أبا فهد
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دائماً مظلوم
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    المشاركات
    428

    رد: علمنا درساٌ في الإدارة يا عمر

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    مثل هذا يشهر به

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فوفوصبيا
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    10

    رد: علمنا درساٌ في الإدارة يا عمر

    الأمانة كل من ولي أمر هو مؤتمن عليه يجب أن يخاف الله ويتقيه ويؤدي هذه الأمانة ويصونها ليسوا بجاهلين إنهم يعلمون الذنب الذي سوف يصيبهم لكنهم متكبرين متغطرسين أعمتهم الدنيا .

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو ميار
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    المشاركات
    916

    رد: علمنا درساٌ في الإدارة يا عمر

    أول ماتفقدون من دينكم الأمانة
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية LAB
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    10

    رد: علمنا درساٌ في الإدارة يا عمر

    حسبنا الله ونعم الوكيل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •