,,
كعادتي في كل أربعاء أعود إلى مدينتي جازان .. وفي لحظة مغادرتي لأبها استوقفني أحد رجال المرور وقال لي : ( الطريق مغلق للجيش فقط ) .. فوالله انتشيت نشوة النصر والفخر وأنا أرى منظر الجيش يزحف من أعلى (عقبة ضلع ) إلى ميدان الجهاد .
فكان هذا النص :
جاء وعد النصر والموت أتــى
لا جــبــــال ..
ولا كهــوف ..
ولا مــــدى
( سنذيقكم قـتــلاً )
هكذا قالها المغوار
خالدٌ سيفنا البـتـّـار
فلا تسلْ كيف سنأتي ؟!
أو مـتــى ؟!
إنما الموت أتـــى
إنما جـئـنـا لـكـي
نحفظ الأرض ..
من دنـَـس الـعِـــدا
موتٌ لأمريكا هنا ..!!
يا أغبياء العصر
يا كل الحضيضْ
ارهــابــكــــم ..
نــارٌ سـنـطـفـئـهـا
يا فـتـنـة الزيـف
وجوقة الإجـرام
يا ألف ألف بغيضْ
هذه البلاد شريفة ..
هذه البلاد عفيفة ..
فبها الرسالة قد أتتْ
فلما النقيضْ ؟!
قد عرفنا سعيكم
ها قد أتاكم جندنا زحفــًا
فعلى يديهم ..
شِفاء كل مريضْ
,,