واليوم .. أصبح حبنـا أقصوصـة
تُحكى فيصمتُ – مشفقين – رفاقي
يا بلسم الأوجاع في ليـل الأسـى
يا همسة الأشعـار فـي أوراقـي
يا رحلة الأحـزان بيـن مدائنـي
قلبـي يتـوق للمسـةٍ وعنـاقِ
أناإن قبلتُ الحب منـك فشيمتـي
تأبـى علـيَّ تقبـل الإشفـاقِ
وهنا يأتي السؤال ( هل ترضى بحب يأتي على صورة شفقة عليك فقط ؟
لا والله لن أرضى بحب الشفقه ابدا
مع انو احيان الحب خليط بين مشاعر كثيره جدا ومنها الشفقه
ولكن ليس هو الشيئ الرئيسي
ودي يحترمني بدون حب ولا يحبني بشفقه
شكرا الشفق دوم طرحك مميز ورائع
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
بالطبع لا
كيف سأرضى بذلك
أن تكون الشفقه هي أساس الحب
الشفق , وماذا عنك ؟
الحب الحقيقي (الصادق).. حين يأتي أولا فلا بد أن يتخلل بعض مراحله وظروفه.. سلوك
ومشاعر نابعة من عاطفة الإشفاق التي يسمو الحب ويكتسب الديمومة بتوافرها ضمن
باقة معانيه الجميلة ومكنوناته المختلجة.. وبالتالي فالباعث الحقيقي للشفقة هو الحب الحقيقي.
أما حين تأتي الشفقة كأساس وبداية للحب.. فهي بذلك لن تكون ضمين على تحليه بكل مقوماته
من مكنونات ومشاعر تكسبه صفة الديمومة (الحياة)..
وكأن القابل بهذا الحب كمن يغرس نبتة بالمقلوب..
ولا أرى نفسي إلا في الحب الحقيقي..
شكراً لك أخي (الشفق)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
هلا وغلا ( قلب الوفا )
اشكر لك حضورك وتواجدك
أحترم وجهة نظرك وأقدرها
ولكن في ردك اعتراف إن الشفقة تركيبة إساسية
في دوافع الحب .
مرحبا ( ملاك )
سعيد جدا بحضورك
إجابة حاسمة وجازمة جاءت بكل عفوية وصراحة منك
أما أنا فطرحت الموضوع للإستفادة من آرائكم وسماع وجهة نظركم
وسوف أذكر راي في الوقت المناسب .
تحياتي وتقديري
الشفق ...
هكذا هي والدتي تقول لي اريد لك زوجة عندما تتعب تشفق بك .
وعندما تمرض ترحمك وتشفق بك .
الحب لا يكون من اجل الشفقة .
ولكن الشفقة احد عناصر الحب
الشفق ... دائما تسالنا اسئلة تثرينا تفتح لنا ابواب كنى لا نراها .
بالفعل سؤال مهم ورائع ... وذكرني بكلمات والدتي الطريفة .
شكرا لانك اخذتني الى ذكرياتها يا الشفق وشكرا لانك جعلتني افكر بالسفر اليها قريبا
الحب هو الحب يأتي من غير ان نفكر فيه ياتي بأي صفه بأي شكل
الشفق
ساختلف قليلا عن من سبقوني سارضى ان يشفق علي حبيبي ويحتويني يعاملني بلطف اليس ارقى انواع الحب
فيه شفقه وهو حب الام لابناءها
احترم وجهة نظر غيري ولكن الحب هو الحب مهمى كانت مسمياته
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
حياك الله أخي الغالي ( مجموعة إنسان )
رائع هو تحليلك وردك
في البداية كأنك اقتنعت إن الشفقة لابد ان تكون من ضمن تركيبة ذلك الحب
ثم تراجعت لتبين إن الشفقة في الحب هي كنبتة غرست بالمقلوب سرعان
ما تنقطع عنها المياه لتموت في اسرع وقت ( تشبيه جميل ورائع )
تحياتي وتقديري
مرحبا بك ( فهد عريشي )
أحمد الله إني كسبت الأجر من خلال جعل هذا الموضوع يعود بك لذكريات
مع اغلى البشر وأحنهم واشفقهم ( الأم الغالية )
ياعزيزي يبقى الحب تركيبة عظيمة ومعاني سامية ومشاعر جليلة
يترجم على أرض الواقع من خلال كلمات جميلة وعبارات رقيقة
وتبقى دوافع الحب كثيرة من الإعجاب والإشفاق .
لكن لي سؤال يافهد ( لو قالت لك والدتك أنا أحبك الآن لأني اشفق عليك
فكيف رايح يكون شعورك ) ؟
الأخ العزيز/ أبومحمد
الأروع هو موضوعك وطرحك المميز واسلوبك الجميل في التحاور..
وبالنسبة لردي السابق والذي يبدو أني لم أوفق بايصال وجهة نظري بالشكل المطلوب من خلاله, فقد كان القصد أن الشفقة هي جزئية (لاحقة) في حالة الحب الحقيقي الذي لا يبنى عليها كونها فرعا من فروعه وليست اساسا له, كون هذا الحب يبدأ ويتكون باعجاب واستلطاف واحترام ثم مشاعر واحاسيس.. تجاه الطرف الآخر تكون كأساس ورواسخ تقوي العلاقة ويتشكل منها بقية المشاعر والاحاسيس اللاحقة ومنها الشفقة..
أما الشفقة حين تكون سابقة وباعث رئيس لحالة حب.. فالعلاقة هنا مهددة بالانهيار في أي وقت وتحت أي ظرف ولو كان بسيطا, وبالذات حين تزول دواعي الشفقة تلك لأن العلاقة الأسمى (الحب) تفرعت من أساس هش وبدت تركيبته على غير طبيعتها (كهرم مقلوب).
مع التقدير
سلام علي الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق العهد منصفا
أهلا بك اختي ( الخزامى )
يبقى الحب وجدانا واحساسا وإن اختلفت مسمياته وصوره
يبقى الحب افعالا وليس مجرد اقوالا .
من أرقى مشاعر الحب ان يشعر ذلك المحب بعطف من يحبه وخوفه عليه
وسعيه بكل ما يملك من أجل أن يراه أفضل الناس وأسعدهم .
تحياتي وتقديري
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
