الحب الحقيقي (الصادق).. حين يأتي أولا فلا بد أن يتخلل بعض مراحله وظروفه.. سلوك
ومشاعر نابعة من عاطفة الإشفاق التي يسمو الحب ويكتسب الديمومة بتوافرها ضمن
باقة معانيه الجميلة ومكنوناته المختلجة.. وبالتالي فالباعث الحقيقي للشفقة هو الحب الحقيقي.

أما حين تأتي الشفقة كأساس وبداية للحب.. فهي بذلك لن تكون ضمين على تحليه بكل مقوماته
من مكنونات ومشاعر تكسبه صفة الديمومة (الحياة)..
وكأن القابل بهذا الحب كمن يغرس نبتة بالمقلوب..
ولا أرى نفسي إلا في الحب الحقيقي..

شكراً لك أخي (الشفق)