شذرات مشبعة بشجن عملاق
ويتربّع على روحها الحزن.
صامطية متى سينضح الإحساس
بالفرح العارم ؟
متى سوف أسمع قهقهاتك تصدح في الأرجاء
وتدوي في الكون ؟!
متى يتوقّف تساقط أوراق الخريف
ويثمر حولك الربيع ؟!
أطلتُ المكوث سيّدتي ،
فبين مشاعرك ما يأسرني
وبأنينك نداءات ثائرة .
صامطية
انغمست بنهر إبداعك
وامتلأت سعادة وقلبك مازال سعيدًا
رغم هذا الكم من الألم ،
ليس إلا القناعة والرّضا اللذين يحُفّان
نفسك المؤمنة .. لله درك.