قرأت خاطرتك لمرات أبافهـــد , وفي كل مرة أتيه في لجةِ معانيها ويعصف بي شعور استُثير في داخلي مع كل كلمة سطرتها ..
أخي أبو فهــد /
حين نفارق أحبتنا لأي سببٍ كان وإن استمرت حياتنا لكننا في الواقع موتــى
ماتت مشاعرنا ودفنت أحاسيسنا ورحلت حين رحل الحبيب
عندها تصبح الذكريات خيط نور نمسك به لنثبت لأنفسنا ولو لبرهةٍ أننا أحياء,, ومانحن كذلك..
أسرني أسلوبكـ الشفاف , لم تضع حاجزاً بينك وبين البــوح فخرجت خاطرتك في منتهى الروعــة .
سلمت يمناك وطابت أيامكـَ ولياليكـ
تقديري واحترامي ,,
صامطية