أبنائنا أكبادنا ، حياتنا ، سعادتنا ، أفراحنا
هم كل شئ وبدونهم نحنُ لا شئ !
هم الحصاد الجميل لكل سنوات العمر
هم الهاجس الغالي الذي لا يغيب
هم التعب اللذيذ ، والنكد المحبب
هم الحدث اليومي الذي نأتيه برغبة
هم الصعب الذي نعشق ، والمستحيل الذي نهوى
هم وهم وكل شئ هم
نأتي لقضيتنا اليوم وكل يوم
وهي "التربية" جميعنا ربى ويربي ومن لم يمارس
بإذن الله سيقوم بهذا الدور الممتع
ولكن كيف هي تربيتنا ؟
هل قمنا بكل مايجب ؟ هل اتبعنا مصادر التشريع ؟
أم جانبنا الصواب ؟!
هل نحنُ أمناء في تربية أبنائنا ؟
ما أثارني هنا مشهد لن أنساه
حضرت طفلة الــ 10 سنوات وأخذت جهاز جوال لإحداهن
نسيته مكان جلوسها 00 وركضت نحو أمها ووضعته في شنطة الأم
وأنا ارقبها وعن قرب بعد دقائق ناديت الطفلة
وقلت لماذا أخذتِ الجوال وأنت تعلمين إنه ليس لكِ
خافت وقالت حالاً سأعيده من شنطة أمي!
قلت لها مهلاً لماذا أخذيته ياشاطرة؟
قالت والله أمي قالت ليّ ! اقتربت من الأم بعد عودة الجهاز لصاحبته
بطريقة لم يشعر بها أحد
سألتها بعد التعارف وأشعرتها بـــ رتياحي لها
لماذا طفلتك أخذت جوال المرأة
دمعت عيناه وقالت جدها كان يأمرني بأكثر من ذلك
ألا وهو أبي !
ودعتها وانصرفت 00
طفل الرابعة كثير اللعن
سألتُ الأم قالت والده يلعن حتى الباب ومفتاح السيارة
تقديري 000