جميل ان نكتب ونشارك ونتكلم لكن الأجمل أن نجعل من الكلمة أداة بناء وعامل أصلاح
من خلال النقد البناء والهادف الذي يعزز الأيجابيات ويعالج السلبيات .
لست هنا من سيجامل أو يداهن أويحابي من أجل التزلف لأحد أو رياء وسمعة
صوت الحق لا بد أن يظهر ولكن بالطرق المثلى التي نكفل من خلالها معالجة الأخطاء وتلافي السلبيات
علينا أن نقن أولا إن كل مرفق حكومي يقدم الخدمة للمجتمع لا بد أن يعتريه الخلل والنقص والزلل
فذلك ديدن من يعمل ومن يعمل لا بد له من وقوع الخطأ وحدوث النقص فرصة لتلافي الخطأ .
مستشفى صامطة العام يقدم الخدمات الصحية لأكثر من مائتي ألف مواطن ومقيم وله العديد من الأيجابيات
التي لا ينكرها إلا جاحد ولا يتغافل عنها إلا حاسد .
جميعنا يذهب للمستشفى مرضا أو زيارة ويشاهد وبكل مصداقية مدى التطور ومن جميع النواحي
نظافة وآداء ومتابعة في أقسام التنويم وعيادات خارجية ودقة في المواعيد واهتمام في قسم الطوارئ
لماذا بهذه السهولة نتناسى تلك الأيجابيات ونهتم فقط بالصغائر عن مستنقعات مائية أحدثتها الأمطار
وتحدث في كل مكان وزمان أو رشات بسيطة من المياة بسبب المكيفات بعيدة كل البعد عن أماكن العلاج
والتنويم أو حتى تلك المخلفات التي تعتبر رجيع وعهدة على المستشفى يجب حصرها وأعادتها لوزارة الصحة .
هنا اقول لماذا نتغافل عن الأيجابيات ونبحث فقط عن السقطات الصغيرة والهفوات القليلة والنادرة
وحتى لو سلمنا فرضا إن الهدف الأصلاح فهل الأصلاح يأتي بهذه الطرق أليست أبواب مدير المستشفى
مفتوحة في كل وقت أو ليس مدير المستشفى ذلك الرجل المتفهم والذي يسمع من الجميع
أو ليس الدال على الخير كفاعله ومن راى منكرا فليغيره بلسانه أو بيده أو بقلبه لماذا لم تتم المبادرة
بالنصح والتوجيه لمدير المستشفى بالتي هي أحسن فذلك الحل هو الأفضل والأمثل والأسرع لتغيير الخطا
وتلافي السلبيات .
فلنضع أيدينا بيد بعض ولنتعاون جميعا للتغيير للافضل ولنكسب الأجر والمثوبة من الله .