العشق الممنوع ذلك الخبث المدفون في ثياب الإستراتيجية التركيه
كم من متعبد في محراب اللامبالاة ينتظر وقت حلول هذا العفن
يجمع حوله أفراد عائلته حتى الطفل الرضيع لينشئ متعبداً في محراب العشق ومبتهلاً بابتهالات عشق المحارم
حتى متى تبقى هذه القناة تدس السم في العسل وتقدمه على اطباق فضائياتنا بينما في الجانب الآخر تنذر بعض القنوات الإسلامية بل وتوقف لأنها حاربت من سب أمنا عائشة بل وفضحت افكارهم ومعتقداتهم
شكراً لثقافتنا العربية الغارقة إلى حد الثمالة في الجانب المظلم واللاهثة خلف كل عشق ممنوع
تقول الأستاذة خلود الغفري :
العشق الممنوع.. مسلسل تركي.. عرض على الساحة التركية خلال عامين كاملين ابتداء من عام ٢٠٠٨ ، مباشرة بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه المسلسل المغمور مهند ونور .. مغمور في الاوساط التركية فجاءت قنواتنا العربية وعرفت “قيمته” المدفونة، ومسحت “الغبار” عنه مهللة مستبشرة، فكان ان دوخ بطله البيوت العربية برومانسيته الماسخة، وتهذيبه السمج، وحرصه الأرعن على ارضاء زوجته بكل الوسائل والسبل.
“العشق الممنوع” يحكي ببساطة قصة الفتى العابث (الاخ مهند سابقا) الذي يقع في حب الشابة زوجة “عمه” (خلصوا بنات الناس يعني) الذي يعيش في كنفه بسبب يتمه في قصر اسطوري (هو هو نفسه قصر مهند ونور.. ما عندهم غيره) ولكِ ان تتخيلي ما بين الحلقة الاولى والاخيرة.. والعشيقان يتعبدان “باجتهاد” في محراب “الفضيلة والعفاف”
أبو إسماعيل
شكراً لأنك نكأت الجرح علينا وأثرت البلبلة عليهم لو كان لديهم ذرة إحساس - وإن كنت اشك -
ودي لك سيدي