تشتهر منطقة جازان بطبيعة ساحرة ومرتفعات خضراء وسهولا وأوديةتتدفق على مدار السنة: ومع الأمطاروقد ميزها الله بأن أنبت فيها أزهاراً شذيةوزكية من نباتات الجبال العطرية من شيح وكاذي وبياض وغليم ونرجسوشذاب ووالة وفلّ بأنواعه ( القريشي وعزان) أشكالاً جميلة وعجيبة يتزين بهالنساء من قديم الزمن. وفي صامطه تستخدم هذه النباتات بشكل كبير في المناسبات قديماً وحتى حديثاً ومنها ما ينبت داخل منازلها كالكاذي والفل القريشي ولكن أغلب تلك النباتات تأتي من جبال اليمن أو جبال فيفا ومن هذه النباتات :
الفل الأبيض المعروف بالقريشي وهو الأكثر انتشاراً واستخداماً.
الفل العزاني ذو الحبة الطويلة فهو يزرع وينمو في المناطق الجبلية من المنطقة.
النرجس برتقالي اللون والذي تكثر زراعته في المناطق الجبلية كفيفا والعبادل وهروب وبني مالك وجبل سلاأيضا هناك الفل المصري والفل اليمني.ومن أشهر هذه النباتات
الفلويوجد في سوق صامطة وقراها أنواع واأشكال مختلفة منه
إلى درجة حرارة عالية وعناية فائقة من قبل المزارعين الذين يقومون بزراعتهوله عدة طرق لاستخدامه فمنه ما يوضع على الرأس ويعرف بالعُصابةوذلك بعد وضعه مع مجموعة من النباتات العطرية كالكاذي والبعيثرانومنه أيضا ما يوضع على الصدر وخاصة النساء في المناسبات والأفراح.
وللفل الجازاني(القريشي)أشكال متعددة ومختلفة فمنها المسابح وهو نوع صغيرعلى شكل المسبحة وأيضا ما يسمى بالكباشة وهو عقد طويل وعريضعادة يلبس على الصدر بالاضافه إلى المسحله. والقلوب والمصار وعصائب الراس.فل عزان
واستخداماته قليلة لدى النساء ويستخدم أكثر لدى الرجال وكذلك الشباب من سكان تلكالمناطق حيث يوضع على شكل عصابة توضع على الرأس وهي طريقة تعتبر شيئاً
من التراث لدى سكان تلك المناطق الجبلية عرفوا بها وما زالوا محافظين عليهامن باب التراث والزينة.
النرجس :ويستخدم على شكل عصابة توضع على الرأس.
الكاذي :تعد شجرة الكاذي، من الأشجار المعمرة التي تنتمي إلى مجموعة كبرى من النباتات الزهريةتسمى ذوات الفلقة الواحدة، وتنمو هذه الأشجار في الغالب في المناخ الدافئ، ولأشجار الكاذيفروع، ولكل فرع تاجٌ مكوَّنٌ من أوراق شبيهة بالسيوف، تنتشر الأشواك في أطراف الأوراق،ومعظم أشجار الكاذي لها جذور ركائزية تمتد من أعلى الجذوع أو الفروع إلى داخل الأرضونظراً لما تتميز به منطقة جازان من تنوع بيئي ومناخي، تكثر فيها الأشجار والأعشاب ذات الروائح العطرية، ومن ضمن هذه الأشجار الموجودة في المنطقة، شجرة «الكاذي»،
والأصل أنها تنطق بالذال وليس بحرف الدال كما ينطق أهالي جزر فرسان ومدينة جازان،أما بقية المنطقة فينطقونها «كاذي»، وهي شجرة معروفة لدى ساكن المنطقة، وحجمها يتراوح
بين الكبيرة والمتوسطة، لها ساق غليظة تشبه ساق النخيل، وفروع كثيرة ذات سيقان غليظةتتفرع إلى الأعلى وعلى الجوانب، وهي ذات أوراق طويلة جدا لونها أخضر داكن،
وعلى حواف هذه الأوراق أشواك سميكة، وتشبه أوراق الكاذي أوراق نبات الصبار،إلا أنها ليست غليظة بقدرها وليس لها عصارة.
وتتجمع أوراق «الكاذي» في مجموعات كثيرة، كل مجموعة تخرج ما يسمى محلياً بـ«العِذْق»،وهو الزهرة العطرية للشجرة، ويبلغ طول «عذق الكاذي» ما بين 30 و 50 سم، له رائحةزكية ومميزة، والعذق يتميز بطوله وأوراقه البيضاء والطويلة، ولا توجد فيها أشواك سميكةعلى الحواف، وتتجمع أوراق العذق كالأوراق التي تغطي حبوب الذرة، ورقة على ورقة.
وحيث تنتج هذه الشجرة كمية من العذوق، يصل عددها إلى 20 عذقا في الشجرة الواحدة،وللكاذي مكانة خاصة في حياة النساء في المنطقة الجبلية والساحلية من جازان،حيث تستخدمه النساء للزينة رائحة ومنظراً، بوضعه على شعورهن، مع بعض الأعشاب
والشجيرات العطرية الأخرى، بينما بالمناطق الجبلية يستخدم الرجال هذه الأعشاب العطرية وأطراف الكاذي الرقيقة، بعد نظمها على الرأس بطريقة دائرية.ويزرع الكاذي عشوائيا في المناطق الجبلية أو في مزارع مخصصة لها،وتقطف من قبل أشخاص متخصصين، لأن قطفها يتطلب مهارة معينة، لأنها ذات أشواككبيرة تؤذي من لا يعرف كيف يقطفها أو يتعامل معها، وبعد قطفها يربط العذقكي لا تتفتح أوراقه لضمان عدم انتشار رائحته الزكية منه، ولكي لا يتغير لون الأوراق
من الأبيض إلى اللون البني، وبالتالي لا يقبل أحد على شرائه أبدا، ويباع العذق بقيمةتتراوح بين 5 ـ 25 ريالا، وتحتل مكاناً مميزاً في معظم الأسواق المحلية بمنطقة جازان .
البعيثران:وهو من النباتات العشبية المعمرة وينمو في الوديان لكنه يزرع في المناطق الجنوبيه ويتميز هذا النبات بلونه الفضي أو الرصاصي وينتمي إلى الفصيلة المركبة ويزدهر في الشتاء،
له رائحة عطرية قوية ومميزة تستخدمه النساء في الجنوب للزينة وزيته يستخدم لتهدئة الأعصاب خاصة إذا خلط مع زيت الزيتون ودهنت به الأماكن المجهدة، يستعمل النبات كشاي لعلاج الاضطرابات الهضمية ومخفض للسكر،
الريحان :نبات شجيري صغير، يزرع في الحدائق كنبات زينة،وهو نبات عشبى معمريصل الىارتفاع متر والنبات مغطى بزغب ناعم، لها أوراق بسيطة معنقة بيضاوية حافتها كاملة،
والأزهار متجمعة في نوارات مكتظة وهي بيضاء أو محمرة قليلاً. وقد عرفه الفراعنةباسم ست، واليمنيون باسم الحابي أو شجرة الرعاف، وفي الجزيرة العربية باسم حوك.
والجزء الطبي: الأوراق والأزهار والبذور.
الشار:هو نبات معمر دائم الخضرة لا يزيد ارتفاعه عن 50سم ذو أغصان طرية سريعة الكسروأوراقه غضة عصيرية قلبية الشكل حوافها منشارية وللنبات رائحة عطرية قوية مميزة
تشبه رائحة الكافور. أزهار النبات تتجمع على هيئة سنابل في قمم الأغصان ذات لون بنفسجي جميل. جذر النبات درنية يزرع النبات من فسائل السيقان أو بتقسيم الجذورالدرنية.
يعرف النبات بعدة أسماء أخرى مثل المدان وزهرة الغمد والنجد
وينمو في المناطق الجبيلة وتحديدا في منتصف هذه الجبال بين السراة وتهامهوبكميات كبيره . وكذلك في الهند حيث ينمو على السفوح الجافة للسهول الهندية وفي التلال
السفحية لجبال الهملايا. كما ينمو في المناطق شبه المدارية أو المعتدلة الدافئة بما في ذلكالنيبال سريلانكا وميانمار (بورما) وأجزاء من شرقي افريقيا. ويزرع الآن كنبات للزينة .
|
 |
رد مع اقتباس