أفسح لتدفقات مكنون الحس دربا..
ليروي جدبا
ساط جبروتا وتسلطا حياة جورية شفاة..
شفاة ثغر اعياها تحاملها وان كانت
مافتئت تستنشق بين موت وأخر
أشلاء أملها..
تتوق له بلهفة الواهن ..
يااال ..بعض حلم شفة لايعدو
نشوة استحمام تحت رذاذ البوح
المتلحف بُردة من الدفء!!!
تجرد عن نفسك وانظر نحوها
وهي تمارس عفوية طفولتها ببراءة.
في اكناف سعة كونها ..وكونها رشفة حنان..
تنسيها بؤس اليتم الضاري حين شروق شموس ألأعياد..
.. أأأه ماأقساك من وقت أتحت لشبح اليتم العض على
حصولة بين حنايا غضة.. يحمل طفل ...
ويال قسوتها من قبلة توعها أم بين نواظر فلذة كبدها
في مرمى براءة نظرات عين من سلبته الحياة تزود تلك الطاقة..
طفولتي ما أشبهها بشفتيك ....
لا زلت أحلم..
أن بوحك سيجرف ترسبات صمتك المرير..
حين يكون ساعد نظراتك يلتف بحرارة على معصم بصري
وتنتزع من تقاطيب شيخوخة أحزاننا ابتسامات
مهترئة تتساقط إثرها بعض اتربة الزمن
عن بقايا العمر وألأمل...
ألصمت مركب من الهجير ينتظر رياح الخريف
ألتي لا تاتي قبل أن يفقد أشرعته !!!
((( إذا القلب عشقا أراد مناه..فلابد أنا نقص ألأثر)))

.....