الجلبة تيقظني..
التزم الهدوء فضلا...
.................................
في مفترق الطرق
وقف قلبي تثقله عمامة الحيرة..في مفترق خصب يلتمس
دربا...كل الدروب ... تجذب الخطا
لكن جهلي بمسالكها يزرع الرهبة في مفاصلي
.. لامفر من الولوج..فالحتف قد ضرب اطنابه في طريق
عودتي..
ارادتي القويه ..تلابيبها بين براثن مشاعري..
وماذاك الا محض حنين!!
....
.
.
.
محض حنين لصومعة
..لاتعرف معنى الشرفات
محض حنين.لهمهمة تطوي أيات
لخيانة مرآة مصقولة
أخفت عن عيني القسمات
..لمنابر صمت..سامقة فوق القامات
لدمعة عين أوشت بي..
واغتالت عنق النبرات
لسحابة وجد..حاسرة ..
تمطرني شوقا ممسوخا..
تسقيني عذب اللوعات..
..
محض حنين..
إلى أنثى .. تناقضني..
أنوثتها..تكسر قيد الأيام..
تشاركني معراجا..نحو الأحلام
..
تشتاق كيما تشتاق..
من خارج سور الخفاق.
تؤثرني بعض الإيثار
اسكنها لجة اشعاري..
اسكنها ..عرش الاحداق..
...
تتأنث هناك بحرية...
تعود لحالتها الفطرية..
تستعذب جفوة أدم
يصهره جيد ناعم..
..كي يسقي النبته العطريه...
..محض حنين..
لحبائل ينسجها وجدان..
تؤمن بي كل الايمان..
تقرأ افكاري الهوجاء..
تبحث عني في الارجاء
تسكنني عمق الأحضان
........