ألحلم لايموت..
لكنه يُقتل.. وحين يُقتل ..لا تأكله
(دابة ألقلب)..
اعتذر لقلبي ..
لقد أتخمته بجثامين أحلامة..
أعلم انه موقور بضحايا غدر انهزاماتي..
وأعلم أيضا أنه ألأن يٌجزم على وشكية
مثولي بين يديه أحمل جسد حلم هامد أخر ..
لكنه لا يعلم هو.... أن ما يدور ألان على أطرافة
المكلومة ليس ألا مخاض متعسر لولادة
أخر توباتي وانصحها على اعتابة
كي يتبناها ..
أمنت بشدة.. بحق ألاحلام في الحياة
وكفرت بإحة قتل ألنفس وإن كان جسدها
مرسوم بألوان ألمستحيل ...
....