صباحُ الـ(أنت)
و يجوز لي أيضا أن أقول فيك :
إني أُحِبُّنِي !
فالياء هنا للمتكلم
و المتكلم أنا
و أنا أنت
و أنت حبي
و الحب ضميرٌ مستتر , تقديره كلينا
أما الـ(اللقاء) , فهو حركة للحب
منع من ظهورها التبختر
و كل هذا خبري
.
.
.
فهل لك أن تقتحم اللغة
و تأتي بجنون مماثل
لا يفهمه عدانا
به تُجزم أنني طبتُ لديك
و ترتجيني يديك
أمْ سأمكثُ في اقتحامي
دونما مجنون آخر
يفوقني حينًا , و أفوقه
يا ياءًا كانت تخصني
و استحوذتها أنت
من كثر الحديث عنك
.
.
.
عِمْتَ شوقًا إليْ
و عِمْتُ تصبرا .