اخوتنا الذي اجبروا على ترك ديارهم والعيش في بيوت قد لاتتناسب مع وضعهم الاجتماعي خاصة بعض العوائل الراقية والذين تأثرواكثيرا من النزوح وبعضهم تأثر اقتصاديا خاصة اولئك الذي كانوا يعيشون على الحدود اليمنية حيث كانوا يعتمدون على تهريب كل شي وبالتالي عندما نزحوا تضررت ميزانياتهم بحكم الترف الذي كانوا يعيشون فيه جراء التهريب وبعد نزوحهم رغم ما اعطي لهم من اموال الا انها لم تصل للسقف الذي تعودوه ومن هنا كانوا حريصين على العودة
الشق الثاني اصحاب الظروف الصعبة وهؤلاء وجدوا في النزوح فرصة لتحسين وضعهم المعيشي خاصة اصحاب البشرة السمراء فهؤلاء وجدوا المال فجأة وبالتالي لم يحسنوا التصرف فيه فأخذوا يعبثون به بحجة انه جاءهم بلا تعب فبالغوا في شراء القات والسيارات وتمنوا دوام الحال وعدم العودة هذا من الجانب الاقتصادي او المعيشي اما من الجانب الاجتماعي والاخلاقي فهؤلاء كانوا متعودين فيما بينهم ان الكثير منهم لايحرص على الحجاب كما معمول به في مجتمعهم فتجد بعضهم مع بعض من الجنسين ولايحرصون على ارتداء الحجاب الا ماندر وعندما عاشوا في تهامه وجدوا ان النساء لايختلطن مع الرجال فوجدوا صعوبة في العيش مما انعكس على اخلاقياتهم ودعاهم للتضجر وتمني العودة للممارسة مايحبون
اما من الناحية العلمية والتحصيلة فجل ابناء النازحين ضعاف جدا في التحصيل العلمي وكل المدارس اشتكت من ضعف التحصيل وتجد الطالب في المرحلةالمتوسطة وهو لايعرف الحروف وسبب ذلك عدم حرص الاهالي على التعليم بحكم ان بعضهم مشغول في اعمال كثيرة ولايتلفت لأبناءه الانادرا بل ربما لايراهم الا في الليل اضافة الى الكثير من المعلمين سواء قاطنين اومن تهامه لايحرصون على الدوام فتجده يداوم متأخرا وينصرف مبكرا وبالتالي الكثير منهم بقي هناك ولم يفكر في النقل تلك الأسطر اتمنى عدم الزعل في مناقشتها فهذه الشريحة عزيزة علينا ولكن الحق لايزعل وسامحونا