قد يستغرب البعض من العنوان ولكن العتب يمحوه الدليل..
لنأخذ ملخصآ بسيطآ للعنوان في قيادتنا للسيارة ..
كيف نقود سياراتنا ؟؟
هل نحن مثاليون في قيادتنا ؟؟

عندما تكون في تقاطع للطرق ويكون من في الجهة المقابلة يهم بالسير وإن كان طريقه فرعيآ ولك أحقية المرور وكنت بعيدآ بمسافة كافية لمروره فماذا يفعل الأغلب؟؟
تجده يزيد من سرعته ويقوم بالمستحيل حتى يسير قبله..

وعندما يكون أمام أي محل فراغ لإيقاف السيارة وتكون سيارتك تسير بمحاذاة سيارة أخرى وكلاكما يريد الوقوف فهل تقوم بالإيثار على نفسك وتجعله يقف؟؟
الكل إلا من رحم الله يقوم بالسباق على ذلك الموقف وكأن الدنيا ستطير لولم يقف في ذلك المكان وقد يتسبب في حادث سير لاسمح الله..
أليس هذه أنانية وحب زائد للذات..؟؟

ولنأخذ مثالآ على العنصرية..
عندما تقود سيارتك وتكون مستعجلآ ويكون من أمامك يسير ببطء على يسار الطريق ..
فأنت على الأغلب تسير في حالتين:
إن كان سعوديآ أشرت له بإضاءة السيارة أو ضربت له (بوري) خفيف حتى يفتح الطريق..
وإن كان أجنبيآ فويله ثم ويله وويل أمه من السب والشتم واللعن ومايقال ومالايقال..بل البعض يصل بهم الحال لأن يوقفه ويقوم بضربه والكثير مرت أحداث كهذه..

إذن هل نستطيع أن نطلق على أنفسنا أننا عنصريون وأنانيون أم لا؟؟
سؤال راودني كثيرآ وجعلته سببآ من الأسباب التي جعلتنا نقارع الأمم على مرتبة العالم الثالث..

دمتم