السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع التعدد يثير زوبعة ..
وبالفعل الرجال يحفظون الآية وينسون "وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة"
أنا لست ضد التعدد وخصوصا في حالات خاصة مثل عقم الزوجة أو مرضها بمرض تصعب معه الحياة دون تعدد أو لمن لا يرتضي بعض خلق _بضم الخاء واللام_ الزوجة أو شكلها.مع أنه يفترض أن يكون قد تزوج من تروقه خلقا وخلقا.فإذا ما تغيرت بعد الزواج بها يجب أن يناصحها ويلفت نظرها فإذا لم تعره بالا فليعدد آنذاك
ولا أحب في التعدد الآتي
1-عدم مصارحة الزوجة برغبته في التعدد وترك حرية التصرف لها بعد ذلك ،ولا أتفق بأن كتمان ذلك يحسب تقديرا للزوجة .
2-أن يقصر الزوج في واجبته كزوج وأب ،ولا أعني بالضرورة التقصير المادي،وإنما أدخل في ذلك التقصير العاطفي والوجداني ،بحجج واهية مثل الانشغال الدائم وضغوطات الحياة لتوفير الحياة المرفهة لهم ،ثم فجأة يجد الوقت الكافي ليؤسس أسرة أخرى !
قد تكون أحيانا الأسرة الأخرى فاتحة خير على الأولى للحصول على ما كان ينقصها.ههه
3- أستغرب من الأزواج انقلاب مبادئه رأسا على عقب عند زواجه بأخرى ،من مثل:الأولى لايريدها تكمل تعليمها ويحدد لها علاقاتها غير منفتحة على المجتمع،بيتوتية ،حتى في جمالها وزينتها يريدها بصفات معينة ويمنعها من أشياء قد تحبها وتتركها من أجله،فإذا ما تزوج تزوج بجامعية أو لا زالت تكمل دراستها،المنفتحة في علاقاتها على جميع الأصعدة ،كثيرة الخروج من البيت لأتفه الأسباب،المتبرجة المتجملة بكل ما كانت تحرم هي منه!
4-ذو الزوجة الولود الودود القائمة بأمور بيتها وحسن التبعل لزوجها بكل ما تستطيع في كل ما يدور برأسك كرجل ،لماذا يتزوج عليها زوجها.
لماذا لا يصارحها إن وجد فيها تقصيير ويساعدها على أن تكون كما يحب،يقول القائل :حتى لا أجرحها!ثم يرميها بقنبلة الزوجة الثانية
.نعم هناك حالات خاصة قد يكون التعدد حلاً وقد يكون الزوج أهلاً له
ولكن ليس على الإطلاق
لم يشرع ربنا شيئا عبثا بل فيه خير وله حكمة ومن انا لئن اؤيد اواعارض ولكن اذا وقع الأمر فليحفظ لكل واحدة قدرها ولايجير احداهماعلى الآخرى وليجعل لكل زوجة سكنا خاصا بها .
ونحن معشر النساء ننظر للتعدد من منظار الغيرة والتنافس ولاننظر لإيجابياته فمن ايجابياته تفرغ المرأة يوما كاملالنفسها وبيتها وابناءها ويوما له تحسن فيه ااستقباله والتبعل له .