ذكرتني بقصة حكاها العضو بالمنتدى فاروق مجممي قال هناك قرية والله اني نسيت اسمها المهم تابعة لمحافظة بيشة عدد سكانها لا يتجاوز الالف نسمة اجتمع كبارهم وطالبوا بمستشفى فأمروا لهم بمركز صحي فرفضوا لعدم اقتناعهم فأمر لهم بمستشفى مكون من خمسين سرير وكذلك طلبوا بتعيين واحد من أبناء القرية مديرا عليه وهذا ما حدث لدرجة أن هذا المدير اذا غاب احد من الموظفين يخسم عليه يومين بدل اليوم لماذا يقول يوم حق الدوام ويوم حق أهلي وناسي لماذا لا نكون مثلهم هل هم اشجع منا أو اعز حسبا ونسبا لم نسمع عنهم الا الخير اما نحن بالعكس اذا اطلعنا على حدث نشرناه قبل أن نعرف عواقبه ومردوده على ابناء المحافظة فذاك اتهم بذبح حمار وهو بريء منها وذاك يشكشك على جانب الطريق ولم يحترم المهنة التي يؤديها وذاك غير فالح الا في الكلام الذي لا فائدة منه الا السخرية والنقل السئ عن المحافظة دعونا نبداء صفحة جديده ونقف جنبا الى جنب وننقل صورة مشرفة عنا امام الجميع انضروا لهذه القرية بتكاتفهم واتفاقهم على كلمة واحدة استطاعوا ان يؤمنوا مستشفى مكون من خمسون سرير وعددهم لا يتجاوز الالف نسمة لعلمكم مركز الرعاية الذي تم انشائة بقريتي حديثا يخدم أكثر من خمسة الاف نسمة انضروا الفرق واحكموا من يزودني بعدد السكان لمحافظة صامطة والقرى التابعة وقيموا الخدمة التي تغطي هذا العدد من الناحية الصحية أعتقد مستشفى مركزي لا يوفي بالغرض . تحياتي