القرى (الحالمة) وطبيعتها البكر المطلة على ساحل البحر الأحمر.. حيث تشير معطيات المكان إلى سهولة استغلالها لتكون المنطقة ذاتها قبلة سياحية متفردة بجمالها. تجري فصول أخرى من فصول هدر المال العام بسبب مشاريع أقيمت في المكان الخطأ!, بالرغم من الاتساع والرحابة التي تميز الأرض الساحلية.
فالصور اعلاه للحديقة المحاذية لتقاطع طريق (جازان –الدريعية - السهي) تبين هجر الأهالي لها بسبب خوفهم على أبنائهم من الحوادث المرورية التي طالما شهدها الموقع. إضافة إلى حالة الكآبة والهلع التي تنتاب الشباب فضلاً عن الأطفال عند ذهابهم للحديقة للهو والترويح عن النفس, بمجاورتها للمقبرة!.
صاحب الفكرة ومن اعانة عليها عجزت عن ايجاد وصف لهم .. (تذكرت فلم عادل امام مين فينا الحرامي !!
للعلم هذه الحديقة مهجورة ليلاً ونهاراً .. وعند سؤالي مجموعة من شباب القرية ليه ما تروحوا الحديقة
ضحكوا وردوا اولاً احنا شباب نحب اللهو والغناء والصياح وليس من المعقول ان نفعل ذلك عند مقبرة اموات
وسألت احد اصحاب العوائل فأجاب .. من جدك اروح باولادي العبهم عند المقبرة الخالية حتى من الإنارة !!
الخلاصة لا المواطن استفاد ولا المشروع نجح ولو شكلاً .. والخسارة تتحملها الدولة وهي مقتدرة بما انها
اولت الامور لغير اهلها .. عندي الكثير من الكلام ولكن اترك لكم التعليق !!