من مدونه تراتيل قلب
أنصِفني لآخر مرة أشكو فيها إليك طبعك الذي رماني خلف حدود الشمس
يارجلاً يصد عني بكل قوته كلما سكبت الشوق توسلاتٍ بين يديه وأدار ظهره لي
حتى إذا ما انتهيت من لملمة حطام قلبي المكسور على عتبة تمنعك ؛ وصفتني بالغدر..
أقسم لك أنني لم أعد أحمل في متاعي كثيراً من الصبر..
رغم أنني أعلم تماماً أن دربك طويل ..بل سرمدي..
...
كأنك لاتعرفني..