عن نفسي مؤيد لموقف الوكيلة مهما كانت المبررات .. فيا سادة الأخت لا تنتسب لجمعية خيرية أو عمل تطوعي.. فبالأساس هي معلمة
وفق نظام وعقد مع طرف آخر (الحكومة). وبالتالي عليها أن تؤدي العمل الوظيفي وتأخذ في المقابل الأجر.. يأتي بعد ذلك عملها كوكيلة أو حتى مديرة
وطبعا العمل في الوظفيتين بمميزات ومستحقات السلم التعليمي.. وهذا لوحده قضية!
فهل يعقل أن تنفق من مالها على احتياجات المدرسة وطالباتها, في الوقت الذي تصرف فيه الدولة المليارات لذات الوزارة (التربية والتعليم) - طبعا يأتي كلامي بحسب ما يقرأ ويسمع ويشاهد في مدارسنا من قصور واضح وفاضح - وبحسب ما ذكر عن هذه المدرسة كعدم توفر الماء مثلا. أليس ترك الوكيلة شجاعة؟ بلى وربي قمة الشجاعة وأفضل من "التميلح" على كرسي الوكالة أو الإدارة والناتج جني اللعنات من هنا وهناك بسبب تقصير الجهة المسؤولة عن تلبية احتياجات المرافق الحكومية (التعليمية) بل القبول بهذا الوضع تواطؤ مع المتسبب فيما آلت إليه مدارسنا سواء بقصد أو غيره.

ولعل هذا التصرف يفتح الباب للتصحيح ومعالجة الحالة المزرية التي وصلت إليها المدارس.. فلا نظافة ولا صيانة ولا ولا ولا

فرفقاً يا أحباب ولنضع يدنا على الجرح قبل التفكير في العلاج


مع التقدير