[
خبر اختراق الصحيفة الذي وجدناه في معظم المواقع ماهو الا اكذوبة وصدقها الناس وحتى وان تم اختراقها مستقبلا فهذا ليس حلا لان اعادة الموقع لاتاخذ الا دقائق باستعادة الباك اب

هنا موقع الجريدة الرسمي واعلانها باللغة العربية انها لم ترتكب خطاء ولن تعتذر
الرابط هنااااااااااا
وهذا راي مجلة (الإيكونومست) البريطانية

الإساءة الدنماركية للنبي محمد "وقحة"


الرياض : وسيم الدندشي
تفاعلت في الصحف والمجلات العالمية أنباء المقاطعة التي بدء بها المسلمون نحو المنتجات الدنماركية بعد رسوم كاريكاتيرية ساخرة من النبي. حيث خصصت مجلة (الإيكونومست) البريطانية ـ إحدى أشهر المجلات العالمية الإقتصادية ـ مقالا في عددها الجديد الصادر الأسبوع الحالي بعنوان (الإساءة للنبي .. حرية التعبير تتصادم مع الحساسية الدينية).

ووصفت المجلة تلك الرسوم الساخرة بأنها " وقحة "، وذكرت في معرض تعليقها على من اعتبر أن نشر مثل هذه الرسوم هو من مبدأ حرية الرأي " إن مناقشة مثل هذه الأمور بشكل علني يبدو أمراً طبيعياً في بلد تصف فيه إحدى أعضاء البرلمان المسلمين (بالورم السرطاني)، ولم تفقد هذه العضوة مقعدها في البرلمان حتى الآن. ومن حق الدنماركيين، كغيرهم من الشعوب الأخرى أن يعتزوا بحريتهم في التعبير، ولكن يبدو أن مجتمعهم العلماني ربما أعماهم عن المسائل الحساسة لدى أتباع بعض الديانات الأخرى".

ونوهت (الإيكونومست) إلى العديد من الفعاليات الدولية التي انتقدت رسم مثل هذه الرسوم منها ما قالته لويس أربور Louise Arbour، مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأنها" تشعر بالقلق من هذا التطاول غير المقبول على معتقدات الآخرين". كما ذكرت المجلة إدانات مماثلة من المفوضية الأوربية والمجلس الأوروبي والجامعة العربية، وأن هذه المسألة أدت إلى مظاهرات احتجاجية في كل من كوبنهاغن وكراتشي وموجة عارمة من الرسائل الالكترونية الاستنكارية إلى سفارات الدنمارك.
وأوضحت المجلة أن هذه الرسوم قد أدينت من جانب عدد من المثقفين الدنماركيين من ذوي الميول الليبرالية " ليس لأنهم يفضلون فرض الرقابة، ولكن لأنهم يعتقدون أن هذه الرسومات هي جزء من حملة تدعو إلى الكراهية أثرت على جميع تعاملات الدنمارك مع الأجانب".

وأشارت المجلة إلى أن "رئيس الوزراء الدنماركي فوغ راسموسن حاول أن ينزع فتيل هذا النزاع بتجاهله، بعد أن رفض حضور اجتماع دعاه إليه أحد عشر سفيراً من سفراء الدول الإسلامية في كوبنهاغن، وقد تعرّض لانتقادات اثنين وعشرين سفيراً سابقاً للدنمارك في العالم الإسلامي، والذين استهجنوا جهله بالأعراف الدبلوماسية. وبعد عدة أسابيع أخرى من الارتباك، عمد رئيس الوزراء أخيراً إلى معالجة الموضوع في خطابه بمناسبة العام الجديد، حيث أدان أي محاولة "لتشويه أي مجموعة من الناس بسبب خلفياتهم الدينية أو العرقية". ولكن بالرغم من أنه ألمح إلى عدد من الأمثلة غير المقبولة، إلا أنه لم يذكر صحيفة (جيلاندز بوسطن) بالإسم، وأصر أيضاً على أن لهجة النقاش العام في الدنمارك كانت (متحضرة وعادلة)".
وأكدت المجلة في تقريرها بعد أن ذكرت حجم الإنتقادات التي وجهت للصحيفة الدنماركية، وعن الشخصيات التي اعتذرت بأن ذلك بالنسبة للمسلمين"غير كافي، وقد جاء متأخراً جداً"، مشيرة إلى أن المطلوب اعتذار من قبل ذات الصحيفة.

((منقووول))