وإني لأتسائل عن المراقبة الداخلية في قلوب أولئك في محضن قرآني هو أولى بالتطبيق من أي محضن آخر ..
وقد أعجبني وصفك لتلك بالقنابل الموقوته ..
لكن وصفك ذكرني بما نعاني منه اليوم نحن داخل الدور مع فتياتنا وما وصل إليه الحال في عدم تعاون الأسرة معنا
في ذلك من تلك القنابل الموقوته والتي غزت أفكار وقلوب بناتنا نتيجة سوء فهم وسوء استخدام للتكنولوجيا الحديثة
من الواتس أب وو.. والتعامل الخاطئ مع تلك
فأصبح الحفظ من بناتنا ركيكا وتطبيقه بات مضمحلا في الوقت الذي غاب فيه الرقيب والمتابع من أم الفتاة أووالدها ولا أقصد في ذلك المراقبة التي تحمل الشدة والعنف إنما أريد المراقبة التي ترتكز على الإقناع ..
فكيف لساعتين أن تأثر نصائحها ومواعظها في فتاة ما لم نتعاون لأجل ذلك لنتوج بالسيادة هنا ونلبس الحلل هناك ..

كلام صائب وفي الصميم

وأما من ناحية المأكولات التي تباع فقد تكون من بعض الدور وقليلة جدا ولله الحمد وليست ظاهرة
وعلاجها بسيط جدا
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة هذه الدور وأن يوفق القائمين والقائمات عليها لكل خير
وأن يريهم الحق حقا ويرزقهم اتباعه والباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه