لطالما أتحفتنا مقررات التربية الوطنية في المدارس بضرورة الحوار وآدابها وأهميته
, وربما بالنسبة لي ولغيري أن شاهدنا أول تطبيق للحوار أو بمعنى أدق المناظرة على قنوات المستقلة ثم صفا و وصال وبينهما على البالتوك وما اتفق من وسائل التقنية الحديثة كالانترنت .
المناظرات تلو المناظرات تسري بين أطراف عديدة متناقضة وربما في أحيان من بوتقة واحدة .
ولكن حينما تصل إلى عدنان إبراهيم تقف كل هذه المناظرات ويأبى أكثر الشيوخ وأكثر من اشتهر بمناظراته للشيعة أن يناظر عدنان إبراهيم .
قرأت على تويتر أحد من يقف خلف كواليس برنامج اتجاهات , أنهم اتصلوا على أكثر من 6 مشايخ ,
إلا أنهم رفضوا مناظرته ولم يوافق إلا السابع وهو الشيخ الدكتور احمد المعبي والحقيقة لم نجد منه اجابات شافية .
مشكلة عدنان إبراهيم أنه ينقد التاريخ الإسلامي من داخل متفقات أهل السنة والجماعة من كتب وصحاح وتواريخ وسير ومغازي .. أي أنه لا يجتاز إلى مراجع الشيعة رغم أنه يكرر بأنه يعلم بها الكثير ما يوافق كتب السنة من الأحداث .
إذا كان الهدف هو الأخذ بكتاب الله والقول برسول الله وبحديثه فإني أراه أي الدكتور عدنان إبراهيم ,
قد أخذ بهذا ومن يستمع إلى درس واحد يجد هذا .
والآن مع احترامي وتقديري لحرصكم الشديد خصوصاً شيخانا البليبل وهادي الذين يطالبوننا بأن نكف عن عدنان إبراهيم .. لماذا نكف ؟ ونغطي آذاننا وعيوننا طالما لم نجد من شيوخنا من يقول له قف ! هذه المسألة الفلانية أخطأت فيها والدليل هو كذا وكذا وهلم جرا ..
إلى الآن لم يتصدَ له أحد , وهذا إما أنه على صواب أو أن شيوخنا لا يستطيعون رده .
وبصراحة إلى الآن أنا محتار .
مثلاُ .. خذوا هذا المقطع لعدنان إبراهيم .. يثير مسألة بالكاد مسلمة لدينا صحتها ولكن يثبت لنا بأدلته عدم صحته :