نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نسيت من انا وحتى اسمي نسيته اتوه احيانا واحيانا افيق اشعر بالحزن يعصرني وبالالم يشاطرني نصف عمري
اتمنى ان اهرب ان ارتمي لوهله في احضان الفرح ان اغرق دون ان اخاف في بحر من الضحكات ان المس واقع جميل ان اشعر بالازعاج ان اغلق ابواب الهدوء الذي يقتلني بل وقتلني
كالعطر تتبخر تلك الامنيات ولا يبقى الا اسمها فقط تتلاشى
ولايبقى الا الهم والحزن متربعا على عرش ذلك الهدوء اللذي يقتلني كثيرا
اشرد للحظات تراودني تلك الافكار
تتوقف نبضات قلبي اشعر بالموت واشتم رائحته بل واتمناه
ربما اكون يائسه نوعا ما لكن الاصح انني فعلا كرهت الدنيا بكل مافيها وماعدت اشعر فيها بشيء سوى انتظاري للحزن متى يعاود العوده من جديد
تربطني بالحياة اسوار محكمة الاغلاق حتى الصبح اتنفسه بصعوبه
وحتى نور الشمس اصبح يزعجني لم يعد يستهويني ولم اعد اعشقه
اصبحت اخاف من الصبح لانه يذكرني بالفراق والرحيل
انتظر المساء بفارغ الصبر لما يحمل في طياته من ذكريات قد عشتها ولازلت اعيشها فما فيه يفصلني مابين الميلاد والرحيل

(الخزامى)