أنتتظر المساء بفارغ الصبر لما يحمل في طياته من ذكريات قد عشتها ولازلت اعيشها فما فيه يفصلني مابين الميلاد والرحيل
![]()
كما فجر المحبين
ياتي الليل المنتظر
وعلى مشارف المساء
تخيم هناك القلوب المكلومة
زاد العدد يا خزامى
يطأطؤن الرؤوس في احترام
على نغمات الأنين
هدوء قاتل
ويبطيء الليل
وكما أوتار الفرح
يبرز وتر بنغمة مميزة في عتمة المكان
وببطيء شديد يلتفت الجميع
الليل قادم
ولعل بعده يشرق فجر المحبين
ويبقى في الله وبالله الأمل