اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anfas مشاهدة المشاركة
لا أيتها الحبيبة وهنا أمرنا أن نعود إلى متن الأحاديث وسندها وتسلسل رواتها ودراسة أحوال الثقاة منهم وهذا لعمري واجبنا أنا وأنتِ نحو ديننا
فليس كل ما قرأتٍ في الشبكة هو من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وجدنا ما يمكن النزاع فيه ففصله في الرد الى الله من خلال كتابه والرد الى رسوله وهوالرد الى شخصه الكريم في حياته والرد الى اثره وسنته بعد مماته
يقول الله عز وجل في سورة النساء آية 59 :{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ..}}
وأي سند أقوى بعد سند الله القران الكريم ؟؟!! فلا حاجة ان نعود الى ما قلتي وما يدريني انه الصواب انهم امة خلت لهم ماكسبوا وعليهم ما اكتسبوا

غاليتي الان الحبيب المصطفى ليس معنا فكيف نرده الى حياته وكيف نكون على ثقة من صحة الحدث والحديث ؟؟؟

اذا كان الرسول يقول اعرضوا كلامي على القران فما وافقه فخذوه ومالم يوافقه فا اطرحوه هذا هو الاسلوب الصحيح وهذا هو هدي الرسول في التمييز لانه ليس هناك اصدق من الله حديثا . قد تقولين ان كتاب الله مجمل . وانا اقول لك الا تقرأين قول الله كتاب فصلت اياته .. ان القران الكريم كاف لجعل البشرية امة واحدة على منهاج الهي قويم دون تدخل علم الرجال وهذا هو الحل في الفتن كما اخبرنا الرسول انه المخرج ..