
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nouran khalid
اذن ماهو الميزان او اداة التمييز للصراط المستقيم .؟؟ انه العقل
لم يستطيع كافة الأنبياء والمُرسلين أن ينقذون الذين لا يعقلون لأنهم حطب جهنم هم لها واردون ولذلك تجد فتواهم عن سبب دخولهم النار في محكم الكتاب:
((وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ))
إذاً أهل النار هم الذين لا يعقلون أي لا يستخدموا عقولهم فيتفكرون برغم وجود عقولهم وحواسهم ولكنهم لا يستخدموها ليتوصلوا من خلالها إلى الحق ولذلك قال الله تعالى:
((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:179]
السلام عليكم
أهلاً بك نوران ..
مسؤوليتك يا أخت الإسلام مسؤولية عظيمة
وأنتِ لها كما يبدو وعلى استعداد كامل لإيصال رسالة سامية معدة مسبقًا ...
أسأل الله أن يثبتك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة
ولكن يبقى وقد أعددتِ نفسك لهذا الأمر السامي أن يكون سلاحك متين وصدرك متسعًا لأخوتك وأخواتك للمناقشة أننا جميعًا نسعى لنور الله
فاصبري يا رعاك الله
قولي لي...
ما رؤية أخيتي حول هذا التسلسل الذي أؤمن به حتى النخاع ؟:
ما قبل محمد صلى الله عليه وسلم وبالتحديد في زمن ابراهيم عليه السلام كان هناك العقل الذي ذكرتِ
وقصه القرآن لنا في قوله تعالى في سورة الانعام :
{{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّاأَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ {76} فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَهَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ {77} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَارَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّاتُشْرِكُونَ {78}
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {79} .
ولكن علم الله بحال من خلق فكفاهم مؤنة التفكير بالعقل فشرع لهم النجدين وأمرهم باتباع الأحسن سبيلا الموصل الى النجاة
ثم أعد لهم انسانًا وأعده خصيصًا لهذا ليخط لهم ويبين لهم النجدين...
أختي الحبيبة:
الله عز وجل أنزل على محمد النبي القرشي الأمي وحيين:
وحي كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وتعهد بحفظه من التحريف كلام نتفق عليه أنا وأنتِ عزيزتي
ثم وحي سنة وهي ترجمان ذلك القرآن المنزل على هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لنقف هنا برهة ونتفق على شيء جديد
السنة بعض كتاب فهل ترى الله عز وجل مضيع بعضه وحافظ للبعض الآخر؟!!
مرحبًا بك أختًا في الله
وتحملينا قليلاً واصبري يا أخت الدرب
لعلنا نلتفي وإياك أحبة في الدنيا وفي الآخرة.