نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هل هو كاتب أم كاذب ..؟

ياشيخنا الجليل
زادك الله علماً وتقى , أُحبك وأحب من يحبك

ياشيخنا الجليل
إنه أدب هذا الزمان وحرية الفكر المزعومة
هكذا يفسرونه وسحقاً له من أدبٍ , بل تباً لهم ولحريتهم

ياشيخنا الجليل

أصبح ما يُصدَّرُ عبر المَطابع و عبر وسائل الإعلام من أدبيّاتٍ تحملُ بين طيّاتها
العهر أو الكفر تحتَ عباءةِ ( الفن للفن ) إلا من رحمَ الله و قليلٌ ما هُم - !
و لا عجب !
إذا الشُهرة مطيـّة التجـبّر و العـُلو في الأرضِ
فكم من عبدٍ أشعث أغبرَ مُطرودٍ عن الأبواب
يتيه في الأرض لا يجد له فيها من قـَرار و لا مستقر
قد ضاقت عليه أرض الله بما رحبتْ
و مع ذلك تجد فيه من التواضع و القرب من مَولاه ما يذكرك بالصحابةِ
إن كتبَ فلا يكتبُ إلا الصدق
و إن نطق فلا ينطق إلا بالحق
همّهُ الكبير

و هَـمُّ أحرفهِ هو عِز أمَّـةٍِ ضاع منها ... و لكن !

و ما أدراكَ ما ( لكن ) !

ما إن شـمَّ رائحةَ الشُهرةِ ، و لـُمّعَ عبر الإعلام
و مُكيجَتْ صُـوره هنا و هنالك
حتى بـَانَ المعدن الحقيقي المردوم
و ظهر فرعونه المدفون في حنايا نفسِهِ الصدئةِ ..!

فإذا الأقلام غير الأقلام
و الأفكار غيرَ الأفكار
و المُصطلحات غير المصطلحات
أما التواضع لله و لعباد الله فكبّر عليه - بلا ركوع ولا سجود - أربعاً ..!

يا شيخنا الجليل

إنهم لا يتقبلون منا النصح والكلمة الطيبة
لأنهم خائفون وجبناء برغبتهم

يعشقون الأكاذيب كثيراً , ويتفننون في ذلك
بل إنهم يختبئون خلفها حتى ينسون أنفسهم
فأصبحوا خائفين من حقيقتهم .


ألا تراهم ياشيخنا عند المواجهة يدّعون المرض النفسي ويُشهِدون الله بألسنتهم
أنهم تابوا ونادمين , وعندما يأمنون سماحة الدين وقيامة على النصح والكلمة الطيبة
( ينبحون وينبحون وينبحون .. ويستمر النباح ويقولون نحن مغردون )
سحقاً لحرية فكرهم وسوف يعيشون خفافيش تعشق الظلام
ويموتون جبناء لا أكثر

جزاك الله خيراً ياشيخنا الجليل
وعذراً منك إن كنت تماديت كما يعتقدون .




مداخلة :
جميل جداً وهذا دور عظيم من قبل سماحة المفتي
بوجوب الوقوف في وجه كل من ينتقد الصحابة بلا دليل
ولكن نتمنى التوضيح :
هل الكاتب إذا كان عنده دليل من الكتاب أو السنة

بذم الصحابة يكون خارج تحذير سماحة المفتي ؟!
وهل أكثر آيات القرآن كانت ذامة للصحابة أم مادحة ؟!

ياعبد الله مردك للتراب تمهل وتأمل .
قال الله تعالى :

﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى [النمل: 59]
قال ابن تيمية:
«قال طائفة من السَّلف: هم أصحاب محمد صلَّى الله عليه وسلَّم
ولا ريبَ أنَّهم أفضلُ المصْطَفَين من هذِهِ الأمَّةِ»

المصدر :
«منهاج السُّنَّة» (1/ 156).
هذا كلام الله فهل ترى في ذلك ذماً للصحابة ..؟
لا أريد منك إجابة

ياعبد الله مردك للتراب تمهل وتأمل .
روى البخاري (3397) ومسلم (4611) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
«لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ»

هذا كلام سيد الخلق , ولا شك أنه هناك كاتب عفواً أقصد كاذب لديه الدليل
أكرر لا أريد منك إجابة

مما جاء في خطبة الشيخ حفظه الله

وشدد على أن واجب المسلم الترضي عن أصحاب رسول الله، وذكر سابقتهم وفضلهم وجهادهم، وعدم الإصغاء إلى ما دنس تاريخهم به من القدح والكذب والافتراء الذي ملئت به كثير من الكتب، مؤكداً أن دور المسلم الوقوف موقف العدل وسلف الأمة وخيارها من محبة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم والترضي عنهم وذكر فضائلهم العظيمة، وأن أي خطأ يتلاشى تحت هذا الفضل العظيم.

يامسلم إتق الله مردك للتراب .
إن كنت تجهل واجبك , تعلم وتعلم وتعلم وإياك أن تتكلم بجهل
واجبك العمل بكتاب الله , وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
واجبك ........................................ هل تعي حقاً ..؟
لا أريد منك إجابة فقط تمهل وتأمل

البليبل