أحبتي ..

كل شخص يؤخذ من كلامه ويرد إلا شخص رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهذا يشمل سماحة المفتي حفظه الله ..

فما بالكم بالكتاب أي كلام رب العالمين ؟!
هل منكم من يرده ؟

الآن .. لو عرضت لنا آية أو حديث تذم الصحابة أو بعض الصحابة
أو أحد الصحابة وتأنبهم على فعل ما أو قول ما .. فهل ندسّ القرآن ..
مع العلم بأن الآيات الذامة أكثر من المادحة ..

فما العمل الآن ؟


نعم الصحابة فضول وعدول وهم خير أمة محمد
ولكن الصحابة ليسوا على طبقة واحدة ففيهم المؤمن
وفيهم المنافق وفيهم مرتكب الإثم ومنهم من أقيم عليه الحد ..

وكلكم تعرفون أمثلة على ذلك فالصحابة بشر والخطأ وارد ..
نرفض السبّ واللعن .. والذم بحد ذاته لا يتطلب أن يكون سباً ,
واللعن مختلف تماماً عن السبّ فله أحكام يجب مراعاته
ونصوص يجب تحريها .. المسألة ليست مفلوتة لكل من هبّ ودبّ.

ولكن أيضاً نرفض دسّ كتاب الله وكتم أحاديث النبي
التي ذمت البعض منهم وهم قليل ولله الحمد ..
وهذا الدسّ والكتم خطير وفيه محاداة لله ورسوله .



قد يكون مراد سماحة المفتي غير مرادي
ولكن نحترم ونجلّ سماحته وهو على العين والرأس ,
وأتفهم أخونا البحار الكبير وحرصه وأشكر أختنا أنوار
وكل من عقب على شخصنا الضعيف ..