لونك المفضل
وما زلنا نسير بين ســـــراديب الحياة ترقبنا قدوم رمضان ونحن نعد الثواني وأجزاءها داعين الله أن يبلغنا إياه منا الصحيح المتعافي .. ومنا السقيم .. ومنا الحر الطليق .. ومنا السجين ولكن ..!بعد أن بلغنا الله هذا الضيف العظيم ..! كيف سوف نودعه ..؟ ..أرجى آية في كتاب الله .... ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير* جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير) فاطر32-33 لأنه تعالى أورث الكتاب لثلاثة أصناف ثم وعد الجميــــــع بدخول جنـــات عــدن بما فيهم الظالـــــم لنفســـه ... وما زلنا نسير بين ســـــراديب الحياة •●•彡أصعب الظلم •●•彡 عندما يُقدم الإنسان على ظلم نفسه بإرادته او بغير إرادته ...! بعلمه او دون علمه...! متجاهلاً أن نفسه لا تتحمل منه ذلك كله ومع ذلك ...؟ نتعامل مع الغير بقلوبنــا نحن.....! بعقولنا نحن ...! بأخلاقنــا نحن ...! نختلـــق لهم الأعـــذار ولو لم نسمعهــم ... .! نُظهر نحوهم مشاعرنـــــا فيظهرون لنا العكــــس....! نتواضع رغم كرامتنا وعزتنا فنواجه بالغرور... .!؟ 彡•●• كل ذلك و أكثر من أجل أن نظلم أنفسنا من دون أن نظلم الغير ولا يسعنا سوى الاعتذار من أنفسنا بأعلى صوتنــــا فسامحينـــي يا نفســــي عن كل ما بــدا مني بحــق نفســـي سامحينــــــــــي 彡 •●• قبل أن تختم ليلة الإثنين دقائقها الأخيرة تلقيت نبأ رحيل زميل عمل ورفيق درب وصديق غالي على قلبي كان آخر عهد لي بسماع صوته ليلة البارحة من ضمن ما قاله لي : ولا يهمك يا أبو فهد سوف نعوض ما فاتنا في رمضان صباح العيد بإذن الله فقلت له : نحن لم نفوت شيء بإذن الله فعملنا عبادة ومرابطتنا واجب مُلزمين به فقال : قصدت أن نختم مرابطتنا بعمل يسعد غيرنا قلت له : هات ما عندك قال : بعد أداء صلاة العيد سوف ننطلق لزيارة المرضى في المستشفيات ومعايدتهم .. هاه وش رايك يابو داحم يارباه .. أي سرداب هذا تركتني فيه يا أبا صالح ..؟ ولم تعلم بأنك سوف تدخل إلى سردابٍ كل بني آدم سائرٌ إليه .. آمنت بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله رحمك الله .. يا أبا صالح تتحدث الأشلاء عن مأساتنا ,, و حديثها الدامي الحزين يُكرر نُقلت إليكم ، لم تزل قنواتكم ,, تقتات من مأساتنا ، و تصوّر طفلٌ ، يدافع عن برائته التي ,, قُتلت ، وخطوته الصغيرة تعثُر و يئنّ قلب الأم ، أين صغيرها ,, ياويح قلب الأم،كيف سيصبر! هذا الصغير معطّرٌ بدمائه ,, أشلاؤه من حولها تتبعثر (عبدالرحمن العشماوي) وما زلنا نسير بين ســـــراديب الحياة ثقوا يا أحبتي .. أن
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة! فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله . وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
قوانين المنتدى