نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الحياة
وتلك الامور التي تحدث فيها تواليا نظل نشاهد هنا وهناك ومابين مشاهداتنا نتوقف بين قطوفها
اليوم هي الحياة وغدا هو الفراق
نرسل ارواحنا في طرود بريديه لتعانق الفرح
اوربما نظل نركض وراء سراب ونسمي ذلك السراب الفرح
نضم بارواحنا ارواح ونعشقها اكثر منا
اخواننا
اباءنا
والنقاء امهاتنا
لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبقى شي واحد هو الحياة /// صروف الحياة
عزف موج تلك الحياة
الاستيقاظ على صدى مرعب
ربنا يكون الموت ؟؟؟؟؟
ربما يكون الفراق
الالم
ربما يكون الفرح
الي اين تأخذنا تلك الحياة
الى اين سنصل
فصلنا اثواب فرح كثيره
ارتدينا بعضها
وبعضها
مزقته رياح الانتظار
سموم قاتله
الى اي مدى سيكون نظرتنا لتلك الحياة
لايمكننا ان نستعير غير اللون الاسود لنعكسه على الظل
ولايمكن ان نسير الا وراء ماتوجهنا له رؤيتنا
الحيــــــــــــــــــــــاة
ورحله معها
من هنا الى ان نصل للنهاية
لنتابع
بقلمي (خزامى )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يتبع