البليبل..


وقفاتك يا سيدي.. استوقفتني وأفاقتني.. وفاقت كثيراً على استفاقتي..
قرأت كل وقفة منها أكثر من مرة.. وخصوصاً الوقفة الرابعة..
التي يكاد لساني أن يلهث بها - على لسانك - عند كل من أعرفه.. صديق وغير صديق..


وقفتك الأولى : صبرٌ بعينه.. وكنز قناعة لا يفنى.. وطريق سعادة لا ينتهي.. أسأل الله أن يرزقه كل مسلم..


وقفتك الثانية : لا أعرف أهي جهالة شعب.. أم أن الدولة تريد ذلك.. لأمر ما أو اختبار ما..
كيف - لمسؤول يعرف أهمية مثل هذه الأوراق - أن يصورها..؟!!


وقفتك الثالثة : مشكلة واضحة وضوح الشمس.. ولا يُعرف مؤسسها وأصحابها الذين لا يزالون يسيرون بها..
والمتهمون كثيرون.. ويقيناً ليس معلوم أحد منهم..


وقفتك الرابعة : اسمح لي أن أمر منها باستغراب حاد.. وهدوء المتعجب من هذا الأمر..
إنه أمر لابد أن يُدق له ناقوس الخطر من همجية جديدة.. قد تكون عادة في يوم ما..


وقفتك الخامسة : ما أكثر الحاكمون بالطريقة التي قالها ذاك الباكستاني.. وللأسف حتى بعض السعوديين..
وحتى الكثير من المتعلمين.. نسأل الله السلامة والعافية..




لا يمكن لهذه الوقفات أن تمر مرور الكرام من عندي..
حتى تنال أعلى درجات التقييم..


البليبل : بعد الشكر يجب أن أدعي بسلامة يمناك يالغالي..