لاتقل تغيير بل قل تطوير
الانسلاخ التام او الارتداد الكلي مرض نفسي وعلة عقلية
والتطوير مطلب حتمي ضمن ثوابت شرعية راسخه
لمواكبة التطور العالمي
لذلك برع علماء المسلمون سابقا عندما انفتحوا على ثقافة الغير
والاخذ منها بما يتوافق مع تلك الثوابت
وتطويرها واعادة هيكلتها ضمن مفاهيم اسلامية
لكن التقوقع حول الذات ونبذ الاخر والنظرة العدائية المسبقه
سبيل للانحطاط والتخلف
ثمة فجوة حضارية ضخمه يجب ردمها بفكر عالمي موحد
سأضرب مثلا
منذ سنين يتم العمل على مشروع تنظيم القضاء وتقنينة في السعودية
نظرا لحاجة ماسة دعت لذلك
لان التقنين يضمن للفرد حقه بعيدا عن المزاجية والارتجالية الحادثة الان
لتجدن تمهة واحده لشخصين قد يحكم فيها الاول بسنوات سجن ويحكم قاض اخر بشهر
والتهمه نفسها
واذ نحن نتحدث عن امر بالغ الخطورة الا وهو العدل
وهذا مطلب مشروع لكل انسان
وعليه فان التطوير والتصالح مع الذات والحرية المقننه
لاتعني الانسلاخ بالضرورة


رد مع اقتباس