رشفت من صمتك حتى الثمالة
وصنعت من سكوتك حجاب
ضد كل حديث ومقاله
ورسمت لك في قلبي منارة
كتبتك لوحة ظليلٌ ظِلها
وقوروعدها
ناضج طعمها
أعددت عنك ولك لكل سؤال إجابة
والآن جرفتك
من سبيلي من سمائي
وصادرتك
بصوت
لم يملئه
العتب ولا التعب ولا الغضب
احضر الآن
نظراتي الخجلى ستجدها منجنيق مُحرق
وصمتك المفتعل سيتهاوى كقطع حماقة
يا قيصر الغباء
أنا أنثى
من هزلٍ وجد ونار وثلج وجنون واتزان
ياعطيب هيم في أودية الوجع
ودعني أتوهج فرحاً ،،،