عام مضى وتبعه عام والأسير يسبح في عالم الأحلام !!!!!
غدا أعدل المستوى !
غدا من الفرح أعانق الفضا !
غدا .... وغدا..... وغداااااا
ومضى غد ولم يعدل المستوى .... وإذا بحلم الأسير قد هوى .
سنة.... بعد سنة..... بعد سنة
أحلامنا أضحت آسنة
كل الأمور تتغير والمعلمووووووووون !!!!!
هم المعلموووووون
في أماكنهم يرزحون ..... لا يرتقون .... ومن الأقاويل والتجريح
ليتهم يسلموووون
وزارتي ..... وزارتي ..... آه أيا وزارتي !!!
من لي سواك منصف ؟! من وطئة الألم المقيت
لا منهج مغير يرقى بنا وعلمنا
لا فرصة لمجتهد بوده نيل العلى
فالابتعاث قاصر لمن له واو كبيييييير
والإيفاد .... باله من حلم من ألف ليلة وليله
في عام من الأعوام ... قرر الفتى المزهو بوظيفته التقدم للإنتقال الى ديرته
وبعد طول انتظار ..... نقل الفتى ...... ليس إلى أرض وإنما إلى قفاااااااااار
جفت بها الأمطار وهاجرت منها حمائم وفارقت اشجار
فقرر الفتى أن ينسحب وأن يعود للرحيل ... فغربة عن أهله تدوم أشهرا
أفضل من سكناه في مكان مقفرا
وأخيرا ( قد يكون الغيب حلوا إنما الحاضر أحلى ) ومن يدري تقلبات الزمان