يتثنى عذب الحروف
ضارباً على وتر الـ تفرد
ينقش بكلماته دموعاً على محجر عينيّ
لكنها ترفض أن تتساقط
فأمامي هوةٌ أتحاشى السقوط فيها
وهي لاشك قريبة
وعلى مد النظر
لكنني أقسمت أن أجعلها بُعد السماء
صممت أن أشطب كل حروفي المعتوهة
التي طالماً اندفعت وتخبطت في فناء الهوى المجنون
لا أراني الآن كنفسي الأولى , لا أنكر ذلك !!
لكن من ولدت بأعماقي أعجبتني
فقررت أن أطوي سجل الترف العاطفي
وأبدأ سياسة شد الحزام
حتى لو أدى ذلك لاختناقي
لابأس : أن أموت بكرامة خير من إهدار عمري من أجل سراب .


لك الحمد يا رب حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضا ..

monaنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي