ياجماعه ببساطة عندما يعم الظلام لاتميز الوجوه الصديقة من العدوة وهذا ماهو حاصل في هذا الزمان قرأنا عن طبيب خائن خدر مريضاته واغتصبهن وصورهن ثم ابتزهن وقرأنا عن راقي شرعي خان أمانته واختلا بمريضة واعتدى عليها وقرأنا عن موظف حكومي استدرج نساء وابتزهن وقرأنا عن رجل انتهك عرض إحدى محارمه وأب فعل الفاحشة بابنته وعندما حملت قتلها وقرأنا وقرأنا وقرأنا وبعد هذا كله نقول لمَ لانثق في الرجل الغريب، بالله يا أخي أيهما أولى ( عدم ثقة تحفظ عرضي بعد ستر الله أم ثقة بشخص لا أعلم أي قلب يحمل لأدفع بعدها ثمن الثقة باهضاً وربماكان هذا الثمن حياتي ) حتى لوكانت نسبة تعرضي للأذى من هذا الغريب هو ١٪ فلماذا أقع فيه من الأساس؟
الحذر ولا الندامة.