أدري إن هذا الموضوع يعتبر مستهلك وأتكلم فيه كثير صحفيين ومختصين من علماء نفس وإجتماع وعسكريين اللي وقف بعضهم على مشاكل العمال والخادمات
ولكن لاحياة لمن تنادي والقط يحب خناقة مهما نتكلم عن مشاكلهم ومخاطرهم إلا إن الناس يجرون وراهم ولا يعتبرون بقصص يشيب لها الرأس من أفعالهم
هؤلاء العماله يأتون من بيئة فقيرة وبعضهم عندما يأتي للعمل ويرى حياة الرفاهية التي يعيش فيها المجتمع ونمط العيش عند كفيله يصيبه الحقد والغل أنه لايملك لقمه العيش وأضطره الفقر إلى ترك بلاده وأهله وزوجته وأولاده إلى بلد آخر وبالتالي يتحول هذا الشعور إلى نزعه إجرامية إنتقامية في بعض الأحيان وعند بعض الأفراد
من هؤلاء الأفراد فنراهم إما يسرقوا أويقتلوا أو يغتصبون وهذاشي لايسكت عنه لأن هذا النوع من أنواع الأرهاب فالشخص الذي توجد عنده خادمة أوسائق يعيش مرتاب خائف من أي ردة فعل قد تحدث إذاحصل أووجهت لأحدهم نصيحة أو أرهق في العمل وأول مايفكرفيه أن ينتقم والله أعلم كيف سيكون هذا الإنتقام فكم من طفل قتل وكم من فتاة أغتصب شرفها وكم من رجل وضع له سحر
ونجد الأب هو من يذهب بأبناءه إلى مدارسهم ويرجعهم إلى البيت ويقضي جميع المشاوير الخاصه بالبيت إذن ماالفرق بين سيدات اليوم وسيدات الأمس ورجال اليوم ورجال الأمس الأكيد أنه لايوجد فرق مع أن معيشة الأمس أصعب من معيشة اليوم فصار كل شي في البيت يعمل بالكهرباء وسيارات الحديثه أسرع من سيارات ومريحه أكثر
ولكن الركض وراءالعمالة بغض النظر عن سلبياتها هو مجرد إتباع للموضة وأثر من آثار الدلال ناسينا ماقد أوجدوا بيننا من أناس هربوا المخدرات وأغتصبوا الفتية والفتيات وسرقوا البيوت والمحلات وقائمة جرائمهم تطول وتطول
وكل ما أتمناه أن الجميع يعيدوا النظر في إحضار هذه العمالة إلى بلادنا ومن الأفضل الأستغناء عنها وإستبدالها ببدائل أقل ضررآ
فبدل من إحضار سائق يقضي مشاوير الأسرة فليجعل الأب عنده قليلآ من الغيره على أسرته وبدلآ من أن يجلب لهم سائق غريبآ عنهم يقوم بتوصيلهم يستغنى عنه الأب ويذهب هو بأسرته حيث طلبوا فذلك أسلم
وبدل من إحضار خادمه تغسل الصحون وترتب البيت فتغسيل الصحون أمره سهل وذلك بإحضار غساله صحون تغسل وتنظف الصحون وشراءها مهما كان مكلف لكن أقل تكلفه من مصاريف الخادمه وتقليلآ من مخاطرها
وأما عن الترتيب فكل بيت يربي بناته وأبنائه على الترتيب فكل ولد أو بنت عليه بترتيب سريره بعد قيامه منه وترتيب غرفته ولا يترك أي شي غير مرتب يكون هو سبب فيه وهانحن نرى أن لكل شي حل والحياة سهل وبسيطه ولكن لماذا نحن نعقدها ونوجد حجج ومبررات لوجود الخطر إلى جانبنا
سلم الله بلادنا من كل شر وحفظنا الله من كل مكروه