اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال مشاهدة المشاركة
عبارت تكتب بماء الذهب استاذ رنين

لقد اجدت الوصف والتعبير واعطيت لكل كلمة حقها

لا يسعني الا ان اشكرك لجميل حديثك

لك باقات من الياسمين


ونجدد اللقاء معك استاذ رنين


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


مسائك سعيد اخوي


-لو انك رسام ايش راح ترسم ولو مصور ايش هتصور .



- الطفوله بنظرك تحتاج الى ثقافة الاهل والمجتمع وكيف نربي ابناء يكونو درع الوطن مستقبلاً



- اذا كنت جربت الخوف لاسمح الله بيوم من الايام اوصف لنا كيف كان

- السعادة يقال عنها الكثير فماذا تقول انت


-سؤال الجمهور (اللي يسال يرسل لي على الخاص وياهلا فيكم )

-كلمة حاب تقولها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

*
كنتُ أتمنى أن أجيدَ الرسم
بداخلي الكثير من اللوحات التي تنتظرُ رسمها ..
بداخلي الكثير من الألوان ، والكثير الكثير من المشاهد التي تختزنها ذاكرتي ..

وحدها الطبيعة صادقة وتحملُ وجهاً واحداً
وليست كالبشر ، لهم آلآف الوجوه ..
أعتقدُ أني سأختارُ منظراً طبيعياً لأرسمه ..


*
كلنا يجيدُ التصوير ، ولكن توجد مشاهد لا تلتقطُ إلا من زاوية واحدة لـ تبدو مذهله ومميزة ..
وهذا ما يميزُ المصور المحترف عن المصور العادي ..
وبطبيعة الحال لستُ محترفاً حتى ألتقط مشهداً لا يوصف ..!!
ولكن هناكَ مشهدٌ ساحر أتمنى أن تشاركوني فيه ، وهو مشهد السماء تمتلئُ بالنجوم
في ليلة حالكة الظلمة ، هذا المشهد لا يمكن إلتقاطه إلا في مكان بعيد عن التجمعات السكانية
والأضواء المبهرة التي تحجبُ جمال المشهد ..

ولكن مهما بلغت دقة كاميرات التصوير ، فهي لا تضاهي دقة العين ..
أن تشاهد صورة ما وتشعر بجمالها ذلك أمرٌ رائع ، ولكن ذلك الجمال
سيتضاعف آلآف المرات عندما تشاهدُ ذلك المنظر مباشرة ، دون حواجز ..
فكل حواسكَ تتشاركُ في إحساسكَ بالمشهد ..
أتمنى أن تكون لغتي الركيكة أسعفتني في إيصال ما أريد قوله حقاً ..

*
في إعتقادي أن تعليمهم القرآن وحفظهم له عن ظهر قلب وعملهم به
كفيلٌ بـ صنع جيلٍ قوي لا يهزم ..
إعتمادنا عليهم والثقة فيهم في كثير من المواقف تزرعُ في داخلهم الثقة ..

فإبن الثالثة عشرة ، كان رجلاً يخوض المعارك في سبيل الله
وإبن الثامنة عشرة يقودُ جيشاً فيه كبار الصحابة ..
وإبنة التاسعة كانتَ زوجة صالحة
وإبنة الخامسة عشر كانتَ أماً ومربية فاضلة ..

*
الشعورُ بالخوف شعورٌ طبيعي ، ينتابُ أشجع الفرسان وأقواهم ..
الفرق بين الشجاع والجبان ، أن الشجاع استطاع أن يتغلب على خوفه
أن يتجاوزه لـ يصنع الفرق ، والجبان سمح للخوف أن يسيطر عليه فلم يحرك ساكناً ..

شعرتُ بالخوف في أول مهمة لي بعد تكليفي بالعمل في منطقة الجوف ..
في بدايات الحرب على الإرهاب ..
أصارحكم أني شعرتُ بالخوف ولكن عند وصولنا للموقع ، كنتُ قد قرأتُ آيآت من القرآن
فهدأت نفسي ، وبعدها إعتدتُ على هذا العمل .. وسار الأمر على ما يرام ولله الحمد ..

*
السعادة ، أن تنام وأنت لا تحمل في قلبك حقداً أو حسداً لأي كائن حي ..
أن تغمض عينيك وقد سامحتَ من ظلمكَ ، إعتدى عليك ، أخطأَ بحقك
لوجه الله تعالى ، حينها تشعرُ بالرضا ، وتشعرُ بالسعادة تغمر قلبك
فـ تنام مطمئناً ..

*
قررتُ أن أؤجل ما أريد قوله للختـام