للتو صحوت من النوم .. أشعر بنشاط وحيويه ..
وكأني نمتُ لـ ١٠٠ عام !
ولكن مواعيد نومي لا تعنيكم ولا تهمكم في شيء ..
كنت قد وعدتكم بكتابة كلمة ما في ختام هذا اللقاء
أعترف حقاً أني في بداية اللقاء كنتُ متردداً وأثناء اللقاء وددتُ لو أنه يستمر
وددتُ لو أنهُ لا ينتهي .. استمتعتُ كثيراً بالإجابة على تساؤلاتكم وبحضوركم
وددتُ أن أستمر إلى مالا نهاية ، ولكن النهايات لا تنفكُ تأتي لـ تحرمني متعة الحديث معكم ..
تباً للنهايات ، فلا أحد يرغب بحضورها ولكنها تأتي ..
سعدتُ كثيراً بصحبتكم خلال الأيام الماضية ..
بدأت أشك أن استخبارات دلال أنبأتها بأني سأسافر غداً فأنهت اللقاء كي لا تحملني عناء الاعتذار ..
هذه هي سنة الحياة فكل بداية تتبعها نهاية ، وكل شروق يتبعهُ غروب
شكراً لـ دلال وخزامى استضافتهما الرائعة التي أعادت لـ قلمي الحياة ولشفتي الابتسامه
شكراً لكل من جاء وطرح تساؤلاته ، لكل من جاء وشاركنا الحديث دون تساؤلات
شكراً لكل من تابعونا من بعيد وبصمت .. ولم يشاركونا الحروف ، أرواحهم كانت تحفنا ..
سأذهب إلى البحر ، وحده من لا يقاطعني عندما أتحدث ويسمعني
دون كثير من الكلمات وحده من يجعل من البوح متعة لا تضاهيها متعة
وحده من أرغب في الحديث إليه هذا الصباح
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه



رد مع اقتباس