أحمد نجمي
يا أخي يا بنيّ يا صديقي الوفي
تابعتك بكل هدوء وتأمل
كم هو ممتع حديثك وبوحك وخواطرك والغوص في أعماقك
حزت إعجابي منذ طفولتك ، لأني وجدت فيك النباهة وحسن التصرف ورزانة العقل وحب المعرفة
* * *
أعجبني الكثير من عباراتك التي تدل على روعة أسلوبك وثقافتك الكبيرة . . ومنها :
أنت لا تكتبُ الكلمات بل تحقنها في الأوردة ، لـ تجري مع دمائنا
حتى تستقر في القلوب ..رنين هو الأثر الذي سيبقى لـ أحمد عندما يغادرُ هذه الحياةأقصرُ مهمَّة أقوم بها يومياً الإبتسام بمناسبة وبغير مناسبةالحسد : لله دره ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله ..
- الحسد : لله دره ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله ..
-النجاح : لولا الفشل ما عرفك أحد ..
- اليتم : إبن الحزن بالتبني ..ولكن هناكَ مشهدٌ ساحر أتمنى أن تشاركوني فيه ، وهو مشهد السماء تمتلئُ بالنجوم
في ليلة حالكة الظلمة ، هذا المشهد لا يمكن إلتقاطه إلا في مكان بعيد عن التجمعات السكانية
والأضواء المبهرة التي تحجبُ جمال المشهد ..* * * * *السعادة ، أن تنام وأنت لا تحمل في قلبك حقداً أو حسداً لأي كائن حي ..
أن تغمض عينيك وقد سامحتَ من ظلمكَ ، إعتدى عليك ، أخطأَ بحقك
لوجه الله تعالى ، حينها تشعرُ بالرضا ، وتشعرُ بالسعادة تغمر قلبك
فـ تنام مطمئناً ..
الأدب يجري في عروقك ويمتزج مع حبر قلمك يا رنين الصمت
وحبك للقراءة والاطلاع يصبغ سطورك بأجمل العبارات المنتقاة عذوبة ومعناً
* * * * *وأنا والله على ذلك من الشاهدين
أعتبرُ نفسي أكثر الأصدقاء وفاءً ولا أزكي نفسي
ولا يوجد لدي أصدقاء قدامي وآخرين حاليين ..
كلهم أصدقاء أحاولُ جاهداً الإطمئنان عليهم بزيارتهم إن أتيحت لي الفرصة
أو الإتصال بهم ، ولا أحبُّ التواصل مع أحدهم بـرسالة نصية أبداً
وإني لأستشهد بندرة وفائك عند الحديث عن ندرة الوفاء في هذا الزمن .
لجيدك طوق من الياسمين
![]()