الأوصياء الذين يريدون أن يخترعوا لنا ديناً جديدا تناسوا أننا مجتمع مسلم ،
وأننا نعرف حقوق إسلامنا وأوامره ونواهيه ، هذا الدين العظيم الذي ينظم الحياة بشكل رائع .

هؤلاء اخترعوا جملة من المحظورات في حياة المرأة لا أساس لها أو تأصيل في الدين ،
ولكنها عطلت عملها ومشاركتها في الحياة وحولتها إلى كائن هامشي طفيلي على مدى فترة طويلة
من الزمن .. المرأة المسلمة العاملة الفاعلة التي لم تفقد قيمها موجودة في كل مكان على امتداد
خارطة العالم الاسلامي ، فهل هناك إسلام آخر في تلك البلدان ، وهل نحن وحدنا فقط الذين
نعرف ونفهم الإسلام ..

] سبحان الله العظيــــــــــــــــــــم

" يقول الله تعالى " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقيــــــــــــن "

والدعاوي مالم يقيموا عليها *********** بيانات أصحابها أدعيـــــــــــــــاء [
====================
تأملوا ماذا يقول العلماء الربانيون واعلموا أن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم , فنحن في بلاد الحرمين معقل الإسلام حفطها الله من كل سوأ
فواقعنا لايعالج بالكلمات المعسوله ودغدغة المشاعر وإنما يعالج بقال الله قال رسوله
من العلماء الربانيين الذين هم ورثة الأنبياء والذين شابت لحاهم في العلم الشرعي
=================================
أكد سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ:ان حرية الرأي لا تعني محاربة ثوابت الدين ومسلماته كما يتوهم البعض، واضاف سماحته:ان حرية الرأي والتعبير تقتضي الالتزام بالشرع في الاقوال والافعال والاعمال، فنحن أمة متبعة لا مشرعة، وقد ذم الله من شرع لنفسه شرعاً، ما اذن الله به (أم لهم شركاء شرعوا من الدين مالم يأذن به الله)، (افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكّرون).

وقال سماحة المفتي العام:ان المسلم له رأيه، وله حرية الرأي المكفولة، ولكن ما هو الرأي الذي يجب ان يكون له؟! وما هي حدود هذه الحرية؟! وما هي حرية الرأي التي يحملها؟!

واضاف سماحته:ان هناك قضايا يجب الا يتحدث حولها، ولا يثار حولها اي اشكال مطلقاً ايمانا بالله، وإيمانا بالرسول، وبكمال الشريعة، والملائكة، والكتاب والنبيين، وان شريعة الله الصالحة المصلحة لكل زمان ومكان، وان شريعة الله هي منذ ان بعث الله بها سيد الاولين والآخرين، إلى ان يرث الله الارض ومن عليها.

وقال سماحته: لا يجب ابداً ان يناقش المسلم في هذه الثوابت او يجري نقاشا وجدلا حول مسلمات هذا الدين وقيمه وفضائله بل هي امور لا بد من التسليم بها والانقياد لها، وهي قضايا ليست مجالاً للنقاش.

واثار المفتي العام: ان قضايا الامة المصيرية التي يجب ان تبحث يختص بها ذوو الرأي والفضل والفعل الرصين والرأي السديد والخلق المستقيم، وقال:ان الصراع الفكري -احياناً - قد يؤدي إلى انقسام القلوب وتفريق الكلمة، وهذا يرفضه الإسلام الذي يؤكد على التآلف ووحدة الكلمة، وحذر سماحته من الشعارات المغلفة التي لا يدرى ما وراءها ومن يتحدث بها، ولا يعرف ما المراد بها، وان غاياتهم مشبوهة.