لقد اصبح كثرة من ضعفاء البشر يحتمون بأقويائهم قرابين للمظاهر,

محاسيب للمناصب , مداحين للاقوياء -لايشترط وجود عضلات-!

مقبلين مع الزمن راكضين وراء اعمدة البخور أينما أتجهت وكيفما أحترقت.

لقد تحول الانسان الى آلة تتحكم فيه النزعة والنزوة والرغبة ولم يعد للمنطق-احياناً-

دور في كثير من ممارســـات البشــر.

لم يعد الانسان وسط متاعب الحياة وسط اهتزاز القيم , لم يعد يحلم بالغد الوارف

المشبع بالحب والصدق والوضوح بل والعفــوية آحياناً.

لقد تحولت مسالك الحياة إلى مزالق ومساحات البناء الى مراكز للنفوذ المتخاذل

والقوة المقهورة.

لم تعد للحقيقة أسلوباً في التعامل او طريقاً الى البناء , حتى الكرامة الانسانية

لم تعد ذلك الامر الخطيــر , تُمسح احياناً او تداس ,فلم تعد تتوقف دونها الاقدام

وتخرس الألــسن .. ( رحمـــــــاك ربي ) ..


محبكم..ابو سامي