نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مهترئةٌ أوراق الحُب .,
واللغة التي بات يُكتب بها مستنسخة ..
لم يعد المحبين أولي بأس في وصف جذوة العشق ..
حتى ليُخيـَّل إلينا : أن الحب العفيف ما عاد يُجرؤُ عليه ..
فقد اكتُـفي بنقرات على لوحة المفاتيح ..
أو لمسات على الهاتف المتحرك .,
لتفريغ (الشحن العاطفي )
وبعدها ما لـ ليلى دخلٌ بقيسها ..
ولا عبلة تهوى عنترة الأسمر !!..


قرأنا للأولين والمتوسطين ..
ووسمنا كلٌ منهم بأسلوبه ..
ما إن نقرأ المدخل إلا ونقول : هذه لذاك ..
وإن لم يُكتب الاسم , فرسم كلماته قد احتل أدمغتنا ..
واغرورقنا بجاذبيتهم .,
لجمال أسلوبهم ..
ورهافة الحس الماكنة في تعابيرهم ..
والصدق الذي ينضح بين كل شطرةٍ وشطرة ..


أما الآن فذاك مثل هذا ..
الكل يكتب والكل يعبر .,
ولا شعور ..
بات الحب كأهزوجة أحادية الكلمات ..
يبدِّل العشاق لحنها ..
فالكيف واحد , لكن الكم حسبما يتطلبه كل محب ..
ولا عزاء للصادقين ..


monaنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

\\
بالتأكيد لم استأذن ولم يؤذن لي .. فـ السماح منكِ صامطية
كون الجمال المعتق هناك بصدق الحروف شجعني على قطف ثمرة من بستانك
المحرم .. لاجل زرع مساحة هنا مباحة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
\\
قرأته مرتين والثلاثة ايقنت اني لم اصدم بالواقع ف أوراق الحُب فعلاً مهترئه
وتكاد تذبل من كثرة الري المالح .. صريحةً اعلنها ذهب الأولون بالحب العُذري
واتسعت مساحة المتشدقين من السٌكارى بطعم التوت المغشوش .. صامطية لروحك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي