اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحَسَـــــــــــنْ مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


على الزمن أن يعيد رسم الصورة الذهنية لوجه عقاربه
وعلى الواقع تصويب الدوران نحو الحقيقة لتكن مأربه

:
هذا لا يحدث في الحب

قلت يوماً تحت عنوان " ظلام الذاكرة "
ومازلت اكرر :
هكذا نحن دائماً .. نحملق في حطام الفازة ، لكننا
لم نشأ يوماً أن نجمع أمنياتنا المبعثرة
لقد أصبحت أجسادنا مجرد أيقونات فارغة على رفوف مكتبة رطبة
بجوار أحد أركان الغرفة
ومشاعرنا محتبسة داخل إطار صورة
نسمعها تصرخ لكننا دائماً نتجاهلها .. فالقيود كثيرة
لقد امتدت من المعصم حتى بلغت أكتافنا المعلقة على خارطة طينتنا المنهكة
هناك تركتنا نصارع ظلام الذاكرة
حتى شربنا اليأس قطرة قطرة .. إنها تتسللنا
أما نحن فمازلنا نحاول أن نتسرب منها

وهذه هي الحقيقه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


دعني أقف لوهلة هنا .. قرأت و قرأت تلك الحروف مرّات و مرّات و في كلّ حين كنت أعجز عن


بلورة ردّ يكون لائقا بتلك الحقيقة ...



هل تراها مشاعرنا قد تلفت حقا و أصابها العياء


أم أنّ مراسيم الحب تلك لم تعد قائمة و علّقت على مشجب الوهم


ذكرى و بقايا صور باتت ترفرف كالطيف في زوايا الروح كذلك الرفّ القديم تزوره شذرات غبار


على الزّمن أن يعيد عقاربه باتّجاه أحاسيسنا لتعود الحياة لجنبات النبض


لكن هل بإمكان تلك الأحاسيس أن تتسلّل من خانة الأشياء التآئهة



لا زلت هنآ أحاول مضغ الحقيقة جاهدة دون جدوى فالواقع مرير


الحَسَـــــــــــنْ


كنت جميلا في صياغة الكلمات


عذبة هي روحك التي تسلّلت من بين ثنايا السطور لتعانق أرواحنا


عاجزة أنا أمام جمالية لوحتك


فلك التقدير و دمت مبدعا