لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: هذه هي الحقيقة ..!!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: هذه هي الحقيقة ..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحَسَـــــــــــنْ مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    على الزمن أن يعيد رسم الصورة الذهنية لوجه عقاربه
    وعلى الواقع تصويب الدوران نحو الحقيقة لتكن مأربه

    :
    هذا لا يحدث في الحب

    قلت يوماً تحت عنوان " ظلام الذاكرة "
    ومازلت اكرر :
    هكذا نحن دائماً .. نحملق في حطام الفازة ، لكننا
    لم نشأ يوماً أن نجمع أمنياتنا المبعثرة
    لقد أصبحت أجسادنا مجرد أيقونات فارغة على رفوف مكتبة رطبة
    بجوار أحد أركان الغرفة
    ومشاعرنا محتبسة داخل إطار صورة
    نسمعها تصرخ لكننا دائماً نتجاهلها .. فالقيود كثيرة
    لقد امتدت من المعصم حتى بلغت أكتافنا المعلقة على خارطة طينتنا المنهكة
    هناك تركتنا نصارع ظلام الذاكرة
    حتى شربنا اليأس قطرة قطرة .. إنها تتسللنا
    أما نحن فمازلنا نحاول أن نتسرب منها

    وهذه هي الحقيقه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    دعني أقف لوهلة هنا .. قرأت و قرأت تلك الحروف مرّات و مرّات و في كلّ حين كنت أعجز عن


    بلورة ردّ يكون لائقا بتلك الحقيقة ...



    هل تراها مشاعرنا قد تلفت حقا و أصابها العياء


    أم أنّ مراسيم الحب تلك لم تعد قائمة و علّقت على مشجب الوهم


    ذكرى و بقايا صور باتت ترفرف كالطيف في زوايا الروح كذلك الرفّ القديم تزوره شذرات غبار


    على الزّمن أن يعيد عقاربه باتّجاه أحاسيسنا لتعود الحياة لجنبات النبض


    لكن هل بإمكان تلك الأحاسيس أن تتسلّل من خانة الأشياء التآئهة



    لا زلت هنآ أحاول مضغ الحقيقة جاهدة دون جدوى فالواقع مرير


    الحَسَـــــــــــنْ


    كنت جميلا في صياغة الكلمات


    عذبة هي روحك التي تسلّلت من بين ثنايا السطور لتعانق أرواحنا


    عاجزة أنا أمام جمالية لوحتك


    فلك التقدير و دمت مبدعا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحَسَـــــــــــنْ
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    المَــــآضِـي الجَمِيـــــلْ
    المشاركات
    2,236

    رد: هذه هي الحقيقة ..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fifi Maria مشاهدة المشاركة
    دعني أقف لوهلة هنا .. قرأت و قرأت تلك الحروف مرّات و مرّات و في كلّ حين كنت أعجز عن


    بلورة ردّ يكون لائقا بتلك الحقيقة ...



    هل تراها مشاعرنا قد تلفت حقا و أصابها العياء


    أم أنّ مراسيم الحب تلك لم تعد قائمة و علّقت على مشجب الوهم


    ذكرى و بقايا صور باتت ترفرف كالطيف في زوايا الروح كذلك الرفّ القديم تزوره شذرات غبار


    على الزّمن أن يعيد عقاربه باتّجاه أحاسيسنا لتعود الحياة لجنبات النبض


    لكن هل بإمكان تلك الأحاسيس أن تتسلّل من خانة الأشياء التآئهة



    لا زلت هنآ أحاول مضغ الحقيقة جاهدة دون جدوى فالواقع مرير


    الحَسَـــــــــــنْ


    كنت جميلا في صياغة الكلمات


    عذبة هي روحك التي تسلّلت من بين ثنايا السطور لتعانق أرواحنا


    عاجزة أنا أمام جمالية لوحتك


    فلك التقدير و دمت مبدعا
    ماهـذه المشـاعر الا يا fifi..
    تقع في الدوائر المستحيلـه وتقطع حواجز اللامعقول
    هه .. ربـآه هب لها رشداً فقـد عاثت في قلبي فسادا
    وا أسفـآه على سنوات التعليـم المدرسـي ..
    الم تثمر فيـك ِ اكوام الأوراق و جموع الأقلام ؟!
    الم يخبرك الحسـاب ان تضع جذور الهم في الوادي السحيق ؟
    الم يخبرك بأن الدنيـا قسمـة.. و طرح العتـآب لا يغير من الواقع ولو بمقدار العشر ؟
    الم يخبرك بأن جمع الذكريات معادلـة مستحيلة الحل ؟
    الم تدرس بأن مناخ مشاعري متصارعـه رغـم إزدهـار الإقتصاد..
    وان رياح مواسم الشتاء تجفف مشاعري ..
    لا غيث يجير التصحر ..
    فمنذ نشأة آدم وظهور خطآيا كائن الطين .. والهموم تسود المغارب والمشارق
    ولكن من حسـن الحظ بأن الأكسجيـن مازال نقيـاً بعض الشيء ..
    ولم يعكـره تلوث أيدي السفهاء ..
    فلم يعبث الرصـاص بصدورنا بـعد .. لأنه ومن حسن الحظ عُزل في مختبرات الإنتظار حتى إشعار ٍ آخر ..
    ولكن صدق كعب بن زهير حين قال :
    كل ابن انثى وان طالت سلامته
    يوماً على آلة حدباء محمــول ..
    .
    فأعطِ القوس باريها ..
    فإن رباً كفاك ماكان بالأمس ..
    سيكفيك في غدٍ مايكون ..!


    ,
    Fifi Maria
    مرورك ما أكسى الحروف الا بريقاً , وما زاد الكلمات إلا جمالاً
    شكراً لإطرائك الرائع ..يآجميله هنا
    فالازهار تأخذ لون ليس لها بالعاده ..
    ويبقى الإريج يعطر المكان .. ويسعد كل الزوار

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •