عندما يكن الحامي بعد الله هو المفترس فإلى أين المفر..؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسمع كثيراً عن الإغتصاب وعن مسبباته وقد تناوله البعض وقد ررده البعض كثيراً ولكن غالب مانسمعه ونتداوله هو بأن فلان من الناس هدد فلانه بصور أو ماشابه ذلك وغرر بها حتى خرجت معه فخلى بها ومن ثم قام بإغتصابها ولكنها بعد ذلك ستجد من يأخذ لها حقها إن وجدت من يتفهما من عائلتها سواء والدها أو والدتها فهي القلب الطيب الرحيم ( فكل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) وإن نظر لها المجتمع بنظرة إستصغار أو إحتقار فهي مذنبة في نظرهم فهي قد قامت بما يجعلهم ينظرون لها بتلك النظره ولكني هنا لن أتطرق لما سبق فهنا قد وجد السبب
هنا
سأضع بين أيديكم قضية الطفلة والإغتصاب
تلك اللتي لاحول لها ولاقوة فهي البريئة الطاهرة العفيفة النقيه
وهنا سيقتصر حديثي عن إغتصاب الطفلة من قبل والدها ذلك الأب الذي لطالما تراه القلب الطيب والصدر الحنون والحامي لها بعد الله في لحظة تجده هو من يرد إفتراسها فكيف السبيلوإلى أين مفر فلا هي اللتي تستطيع أن تبوح وتشتكي فهي لاتملك الجرأة الكافية لذلك ولاهي اللتي ستصدق من قبل من حولها فهم يرونه القدوة لهم في دروب الخير فإما الخضوع لذلك الأب السفاح والإنطواء والعزله وإما الإنتحار وإما الإنحراف المبكر فمن تخشاه بعد الله هو من كان سبب ذلك فهي تراه القدوة وقد أصبح قدوتها في ذلك الدرب اللعين هنا أضع بين أيديكم قضيه وأتمنى التفاعل معها وبالذات من أصحاب التربية والتعليم وأتمنى أن تقوم إدارة التربية والتعليم بجعل منهج للمراحل الإبتدائية بالتحديد في طرق التعامل مع مثل هذه القضايا وغيرها من قضايا المجتمع
قد يقول البعض بأن هذه القضايا غير موجوده وبالذات في مجتمعاتنا المسلمة فالمسلم لايفعل ذلك مع إبنته أي نعم وأنا معهم ولكن عند من يتقي الله
وأقول لكم وخالقي هي موجوده وفي محافظاتنا وآخرها كان قبل أيام معدوده ولن أذكر التفاصيل كي لا أطيل فأنا أريد الحل لمثل هذه الضحية اللتي لاحول لها ولاقوة وهذا ما أرنوا إليه هنا