ثمة برودة تسري بين مفاصلي

ونوم يحط ّ ُ على أهدابي

كطائر توثق من تربص صياد به .

وكلما نصبت فخاً بإغماض عينيَّ

ودنا, وقبل أن يطمئن يصيبه حجر الهلع

فيقز من حجريّ ويحط على شجرة الهواجس

فأقبض على رأسي بوجل ... وتطوف ببالي أسئلة حارقة :

- هل سأكون غدا أم أن ساعاتي غادية نحو الـ لا غد ؟!
- كيف ستنقطع بي (سلسلة ٍ من أمومة) في يوم ما ؟!




صـهـيـل ..

كيف كتبت كل ذلك وماتزال باقيا ً كذلك ؟!

دمتَ

صهيلا أصيلا باذخا ً