ذات ليلة شعرت بنفسي يضيق بتتابع ..
أصبح الكون في نظري خواء ..
اعتراني ضيقُ وكرب ,
وازرَقّ وجهي وجفت شفتاي ..
خرجت إلى الفناء ورفعت رأسي إلى السماء ورددت : لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
بدأت نبضات قلبي تتوازن والأنفاس تعاود الجريان بعد شدة ضيقها ..


تلك قصةٌ حقيقية حصلت معي أيقنت بعدها أن :
الدننيا تسير مهما عملنا .,
إن غدر بنا حبيب تسير ..
وإن تحطمت أمانينا تسير ..
وإن لدغك قريب بِسُمِّه تسير ..

فلمَ العناء والله معنا , يلهمنا الصبر , ويقينا برحمته , ويدفع عنا كل غدرٍ وضر ..

فقط لنتفكر في قول ابن تيمية رحمه الله : ( من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية )


monaنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي